جدّد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي التأكيد أن المتمردين الحوثيين تلقوا دعماً من جهات خارجيَّة، قائلاً : إن ذلك الدعم يصل إلى المستوى المالي والتسليح. ودلل القربي على وجود ذلك الدعم بالإمكانات المالية لدى المتمردين وشهادة بعض من قادتهم العسكريين السابقين الذين سلموا أنفسهم طواعية إلى أجهزة الدولة . ولم ينفِ وزير الخارجية المعلومات عن وجود مقاتلين أجانب مع المتمردين لكنه قال: إن :"هذه الأمور ونتيجة الحرب الدائرة من الصعب التحقق منها كاملة"، مضيفاً:" ولكن إلى أن تستكمل الحكومة تحقيقاتها ستعلنها في وقتها". القربي أشار أيضاً إلى أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى اليمن جاءت باعتباره مسئولاً من الجامعة العربية إلى بلد عربي يواجه بعض المشاكل.. وقال : وفي المقام الأول أتى لكي يطلع على حقيقة ما يجري في اليمن لأن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تشوه الحقائق وتنقل معلومات خاطئة وتحاول أن تتبنى مواقف الحوثيين بطريقة بعيدة كل البعد عن الواقع.