نظم مجلس الترويج السياحي بالتعاون مع الملحقية السياحية والثقافية بباريس أمس يوماً يمنياً على ظهر سفينة «سي ويت» العائمة في نهر السين بقلب العاصمة الفرنسية باريس وذلك في اطار ثاني أكبر حملة ترويج سياحي ينفذها اليمن في أوروبا . وخلال الأمسية التي حضرها ممثلو شركات السياحة والسفر الفرنسية والمعنيون دعا السفير خالد الأكوع الأصدقاء الفرنسيين الى التخفيف من حدة التحذيرات بشأن مناطق معينة من اليمن وخاصة المناطق التي تنعم بالأمن والاستقرار بما يمكن السياحة اليمنية من تجاوز أزماتها.. مشيراً الى ان الكثير من المناطق في اليمن تنعم بالهدوء وتمتلك من المقومات ما يجعلها مزاراً مهماً بالنسبة للفرنسيين . مؤكداً أن رفع التحذير عن بعض المناطق سيسهم في دعم جهود اليمن الرامية إلى مكافحة الارهاب جنباً الى جنب مع المجتمع الدولي الذي يمثل اليمن احد شركائه الفاعلين.. ولفت السفير الأكوع إلى ما يربط اليمن وفرنسا من علاقات وثيقة في مختلف المجالات بما فيها الجانب الأمني، معرباً عن تقديره للجانب الفرنسي على تفهمه لأوضاع اليمن وان 90 في المائة من العاملين بالسياحة قد يصبحون فريسة سهلة بيد العناصر الإرهابية في حال تعرض مصالحهم للخطر. من جانبه أشار رئيس وفد اليمن المشارك في الحملة رئيس مجموعة بازرعة للسفريات والسياحة إلى الموقع الاستراتيجي للسياحة اليمنية على الخارطة الدولية.. مستعرضاً جوانب ومميزات السياحة اليمنية والإجراءات والتدابير التي اتخذها اليمن في سبيل تأمين الحركة السياحية.وتضمنت الأمسية افتتاح معرض مصور وفقرات غنائية يمنية.