أكد عبدالوهاب الجنيد - وكيل محافظة تعز المساعد- أهمية نشر الوعي المجتمعي بالقضايا السكانية باعتبارها أبرز التحديات التي تواجه العملية التنموية الشاملة في اليمن..مشيراً في افتتاح ورشة العمل حول المجالس المحلية ودورها في مواجهة التحديات السكانية وتعزيز الصحة الانجابية والتي تنظمهاالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان ولجنة تنسيق الأنشطة السكانية بتعز إلى الدور الذي تلعبه المجالس المحلية بالمديريات في هذا الخصوص..الدكتور أحمد علي بورجي - أمين عام المجلس الوطني للسكان - أوضح من جانبه أن المجلس يولي محافظة تعز رعاية خاصة لأنها تعد من المحافظات الأعلى سكاناً. منوهاً ان ارتفاع معدل الخصوبة في اليمن سيعيق الجهود المبذولة من قبل الحكومة لإحداث تغيرات ايجابية..مدير مكتب الصحة بتعز الدكتور عبدالناصر الكباب أشار من جانبه إلى أن هذه الورشة تأتي بالتزامن مع تنفيذ مشروع الصحة الانجابية الممول من الاتحاد الأوروبي والهادف إلى الرعاية بصحة الأم والوليد وتنظيم النسل..منوهاً أن النمو السكاني السريع يعد أحد التحديات التي تواجه عملية التنمية وهو ما يجعل عدد السكان يتضاعف خلال العشرين السنة القادمة. بعد ذلك استعرض مطهر أحمد زبارة - الأمين العام المساعد للمجلس الوطني - في محاضرته «التحديات السكانية وآثارها على التنمية». وقال : إذا استمر النمو على ماهو عليه فإننا سنحتاج إلى توفير 5.5 بلايين دولار لتكاليف بناء فصول وإلى 447 مليون دولار للمنظمات في القطاع الصحي وإلى توفير 1.5 مليون وظيفة، كما أن الزيادة السكانية ستتسبب في نقص نصيب الفرد للمياه بواقع 33 %. الدكتورة ميثاق الدبعي - مديرة الصحة الانجابية بتعز - استعرضت في محاضرتها «مكونات الصحة الانجابية» مشيرة إلى أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وأهدافه والعوامل المؤثرة على الصحة الإنجابية. الجدير ذكره أن الورشة تهدف إلى تحقيق أهداف السياسة السكانية والتعريف بأبعاد المشكلة السكانية وانعكاساتها وإدراج العمل السكاني ضمن الخطط السنوية للسلطة المحلية.