أقامت منظمة «أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية» أمس حلقة نقاش موسعة بعنوان «الحرب في صعدة والتحديات التي تواجه الثورة اليمنية» وفي الحلقة التي حضرها عدد من أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية ألقى الأخ الدكتور خالد الثور رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمنظمة كلمة أكد من خلالها دقة المرحلة التي يمر بها الوطن والتحديات التي تواجه الثورة اليمنية بعد مضي 48 عاماً على قيامها، مشيراً إلى الدور المطلوب اليوم من أبناء الشهداء والمناضلين في هذه المرحلة للوقوف أمام هذه التحديات والمشاركة في التصدي لشرذمة الإرهاب من عصابات الحوثيين التي تريد إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، متناسية دماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل قيام الثورة اليمنية الخالدة وانعتاق المواطن اليمني من بؤر التخلف والفقر والأمية التي جثمت على حياته لعقود طويلة، مستعرضاً الأدوار التي يمكن أن تلعبها المنظمة للمشاركة في حملات التأييد والدعم لأبناء القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون أروع ملاحم النصر ضد عصابات الإماميين والرجعيين من جموع الحوثي في صعدة، بعدها بدأت فعاليات الحلقة النقاشة التي تضمنت أربعة محاور: الحرب في صعدة من 2004م إلى 2009م ودور الشباب في مواجهة هذه التحديات ومستوى الخطاب الإعلامي المصاحب للحرب في صعدة دراسة تقييمية، وقد خرج الحضور بعد مناقشة المحاور المطروحة بعدد من التوصيات التي أكدت ضرورة الاهتمام بالتربية الوطنية وغرس أهداف وقيم الثورة اليمنية في نفوس الشباب ابتداءً بالمدرسة والجامعة والمسجد.. ودعا المشاركون إلى ضرورة تعريف المجتمع بالأهداف الخبيثة التي تدعو إليها عصابات الحوثي في صعدة ،كما أكد المشاركون أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه أبناء الشهداء والمناضلين في الفترة الحالية من خلال عقد لقاء موسع لكل أعضاء المنظمة لدراسة الأوضاع الحالية وكيفية مواجهة الأفكار الإمامية والظلامية، كما أكد المشاركون في الحلقة التفاف كل أبناء الشهداء والمناضلين خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية في محافظات الوطن اليمني ضد كل من يحاول الخروج عن الثوابت الوطنية.