سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية للجمهورية : المساس بالثوابت الوطنية خيانة عظمى أكدوا وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في الدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره
الحرب في صعدة والتحديات التي تواجه الوطن ودور الشباب في مواجهة هذه التحديات كانت أهم المنطلقات التي أكد من خلالها أبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية موقفهم الثابت تجاه الأحداث الدائرة على الساحة الوطنية وقوفهم والتفافهم مع القيادة السياسية وأبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم البطولي لفلول التمرد في صعدة والدعوات لتمزيق الصف الوطني في بعض المحافظات استشعارا منهم كما قالوا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم باعتبارهم أبناء الشهداء والمناضلين الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم من اجل قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وتحقيق أهم أهدافها المتمثلة بالوحدة اليمنية المباركة «الجمهورية» التقت عدداً من الأعضاء من أبناء شهداء ثورتي 26 سبتمبر وال14 من أكتوبر وحرب السبعين يوماً. مواجهة التحديات يتحدث الدكتور خالد عبدا لله الثور رئيس هيئة التنسيق العليا للمنظمة عن الأهداف والتحديات التي تواجهها المنظمة في الوقت الراهن حيث قال: منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية تضم في طياتها أبناء الشهداء والمناضلين من كل محافظات الجمهورية اليمنية بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية جاءت في الواقع نتيجة الأوضاع الموجودة والمخاطر والتحديات التي تواجه بلادنا وثورتنا اليمنية ووحدتنا المباركة فعندما حدث نوع مما يسمى الحراك والدعوات غير المسئولة لتمزيق وحدة الصف وإحداث التمرد والإرهاب في صعدة من قبل الحوثيين الذين يحاولون العودة للحكم الإمامي الكهنوتي وإزاء هذه المخاطر كان من الضرورة أن يكون لنا كأبناء للشهداء والمناضلين دور في التصدي لهذه الأعمال لأننا جزء من هذا المجتمع وبالتالي سعينا إلى تأسيس هذه المنظمة التي تحمل أهدافاً واضحة وهدفها الرئيسي هو المحافظة على الجمهورية والثورة والوحدة وأي خروج عن هذه الثوابت فنحن نقف ضده والندوة التي عقدناها في المنظمة بمشاركة أبناء الشهداء ومناضلي الثورة تمثل لنا منبراً من خلاله نعبر عن موقفنا الثابت مع الجمهورية والوحدة الوطنية ورفض أي دعوات او أعمال تحاول الخروج على الثوابت الوطنية أو تعكر أجواء الأمن والاستقرار وقد أكدنا مراراً وقوفنا ومساندتنا للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد وأبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم البطولي لأعمال التخريب والإرهاب الذي تمارسه عصابات التمرد في صعدة والدعوات التي تصدر من بعض المأزومين فالمسؤولية الوطنية اليوم تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن ..كما حاولنا دراسة أهم الآليات التي تجسد الدور المطلوب من الشباب في التصدي للمخاطر التي تواجه مسيرة الوحدة والديمقراطية وطبعا نحن نمهد لندوة وطنية بمشاركة كل أبناء الشهداء والمناضلين في مختلف محافظات الجمهورية للخروج بمواقف موحدة تساند الأهداف السامية التي قامت من اجلها الثورة والوحدة اليمنية . تحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة والضلالية ولعل أهم مانؤكد عليه هو الدعوة لإعادة وغرس مفهوم التربية الوطنية ابتداء من المدرسة والجامعة وفي المسجد لتحصين الشباب ضد كل الأفكار الهدامة والضلالية التي يحاول أعداء الوطن جرهم إليهاكما حدث في صعدة وبعض المديريات. الشيء الآخر نحن نطالب بعقد لقاء موسع بين أبناء الشهداء والمناضلين مع فخامة الأخ الرئيس لنعبر له عن مواقف أبناء الشهداء والمناضلين وسيكون هذا اللقاء هو الرد الواضح على المتمردين في صعدة ونؤكد أن أبناء الشهداء جاهزون للتطوع وحماية الثورة والجمهورية والوقوف صفا واحداً مع القوات المسلحة في وجه هذه العصابات. صمام الأمان لحماية الثورة والوحدة ويضيف: لاشك أن هناك اهتماماً بأبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل قيام الثورة اليمنية والدفاع عن مكاسبها وأهدافها وقال: ولابد أن نشكر فخامة الأخ الرئيس على التوجيهات التي أصدرها بإنشاء دائرة لرعاية أبناء الشهداء والمناضلين وفي نفس الوقت نشكره على ما قام به من توجيهات بتوزيع أراض لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية في عدن ونرجو أن يكون هذا القرار معمماً على مختلف المحافظات ويتم إنشاء مدن سكنية لأبناء الشهداء والمناضلين في مختلف المحافظات وندعم هذا التوجه وندعو فخامة الأخ الرئيس إلى أن يرعى هذه المنظمة بشكل أكبر لأن هذه المنظمة تعتبر صمام الامان لحماية الثورة والوحدة ولأن أعضاء هذه المنظمة يمثلون كل ابناء المحافظات ويمثلون كل الأحزاب السياسية وكل طبقات المجتمع وعدد كبير منهم يساهمون في خدمة الوطن لاسيما وهناك ظروف صعبة تواجه أبناء الشهداء. مواصلة مسيرة الثورة بشرى السيد عبده هاشم البغدادي إحدى عضوات منظمة أبناء وشهداء مناضلي الثورة اليمنية تقول: في الواقع جاءت منظمة أبناء الشهداء والمناضلين أولا بهدف التأكيد على مواصلة مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة التي ضحى من اجلها الشهداء بدمائهم وكذلك المناضلون ولنؤكد بأن نضالات الشهداء مازالت مستمرة من خلال أبنائهم للدفاع عن مبادئ الثورة والجمهورية والوحدة نقول للجميع إن أبناء الشهداء والمناضلين مستعدون للدفاع عن هذه المبادئ. وهدفنا الآخر هو رعاية أبناء الشهداء والمناضلين والمطالبة بالحقوق الممنوحة لهم لاسيما والأكثر منهم هم من الجنود ومنتسبو القوات المسلحة ويحصلون على دخل محدود والذين لا يتحصلون على امتيازات مع بقية أبناء الشهداء والمناضلين من الفئات الأخرى ومن مختلف الجوانب سواء من حيث الحياة المعيشية والجوانب المادية والجوانب التعليمية وكل النواحي وبالتالي كان تأسيس المنظمة ضرورة ملحة لتحسين ظروف أبناء واسر الشهداء ولا ننكر أن هناك اهتماماً من قبل القيادة السياسية بأسر وأبناء الشهداء لكن نريد أن نوصل صوتهم ومعاناتهم إلى كل مفاصل الدولة لتوفير وظائف لهم واعتماد مبالغ من الضمان الاجتماعي تعينهم على حياتهم ودراستهم وتوفر كل متطلباتهم الضرورية ونحن متفائلون بأننا سنحقق أهداف المنظمة سواء في جوانب إبراز مواقف أعضائها الثابتة تجاه الوحدة الوطنية والأحداث الدائرة على الساحة الوطنية أو على صعيد منحهم حقوقهم التي حصلوا عليها من القيادة السياسية وحسب القانون والدستور تحقيق المصلحة الوطنية صفي محمد أحمد فاضل رئيس دائرة التنسيق والمتابعة في منظمة أبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية تحدث عن الأدوار التي يمكن أن تقوم بها المنظمة لتدعيم السلم الاجتماعي والتصدي للأفكار الهدامة في المجتمع وقال: إن المنظمة وجدت أساسا لتعميد السلم الاجتماعي والتصدي لكل ما من شأنه المساس بالثورة والجمهورية والوحدة الوطنية وقبل فترة نظمنا حلقة نقاش موسعة لدراسة حقيقة التحديات التي تواجه الثورة والوحدة الوطنية ودراسة ما يمكن أن تقوم به المنظمة من دور في تعزيز وحدة الصف الوطني ووجدنا أنها قادرة على ممارسة دور كبير في هذا الجانب لاسيما وكل أعضاء المنظمة من أبناء الشهداء والمناضلين ينتمون إلى كل محافظات الجمهورية وينتمون إلى كل الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة الوطنية وبالتالي إمكانية توصلهم لحل الكثير من الإشكاليات ممكنة ليس لشيء وإنما لأنهم يمثلون أبناء الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم من أجل الثورة والوحدة من جهة ومن جهة أخرى لأنهم بعيدون عن المصالح الحزبية الضيقة أو المصالح الشخصية فهم لديهم هم واحد يكمن في تحقيق المصلحة الوطنية العليا للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره و لا أخفيكم سراً أننا في المنظمة نعاني من إشكاليات مختلفة أهمها عدم إشراك المنظمة في حل جوانب الإشكاليات التي تواجه الدولة مثل المشاكل التي تحدث في بعض المديريات أو المشاكل بين الأحزاب وبعض المشاكل الاجتماعية وهذا شيء يجعلنا نشعر بأننا نقف عاجزين عن تقديم شيء مفيد للوطن ومن هنا ادعو من خلال صحيفة الجمهورية إلى عدم تجاهل ما يمكن أن يقدمه أبناء الشهداء والمناضلين من ادوار لخدمة المصلحة العليا للوطن وضرورة إشراكهم في حل بعض الهموم في وطنهم الغالي. توثيق تاريخ الثورة اليمنية الشيء الآخر لدينا مطالب في المنظمة من أهمها المطالبه بتوثيق تاريخ الثورة اليمنية منذ تاريخ بداية الحركات السياسية كلها منذ ثورة 48 م إلى 26 سبتمبر وال14 من أكتوبر وحصار السبعين وحرب الدفاع عن الوحدة في صيف 94م وغيرها من الأحداث الوطنية الكبيرة والتي تم تحقيقها بفضل الله وبفضل شجاعة وتضحية الشهداء والمناضلين من مختلف محافظات ومناطق الجمهورية اليمنية تفعيل دور الشباب في مواجهة التحديات تحدث مهدي لطف المطري رئيس دائرة المصالحة وحل المنازعات في المنظمة عن آلية حل النزاعات في إطار المنظمة أو خارجها حيث قال : أولا قبل الحديث عن الآليات لحل النزاعات لابد من التركيز على أمور مهمة في المجتمع وفي اعتقادي من الأمور المهمة في المرحلة الراهنة هي كيف نساهم جميعنا دولة ومنظمات وغيرها في تفعيل دور الشباب في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن وغرس قيم وأهداف الثورة اليمنية في ثقافتهم وتعريفهم بمراحل الثورة وكيف كانت الأوضاع قبل الثورة وما كان يعانيه الشعب من حياة البؤس والشقاء والجهل وكيف ضحى الشهداء بأرواحهم من أجل تحرير الشعب من براثن الحكم الإمامي الكهنوتي وكيف ضحى أيضا المناضلون من أجل تحقيق الوحدة المباركة التي كانت حلم كل الأجيال اليمنية منذ عقود وطبعا غرس كل هذه القيم ابتداءً من المدرسة والجامعة ومن خلال المسجد وكل المؤسسات حتى يكون شباب اليوم محصنين بالقيم الوطنية ويستطيعوا مواجهة كل التحديات التي تقف في وجه اليمن ومن هنا بالتأكيد سنكون بعيدين عن المنازعات والخلافات لماذا ؟ لأن مصلحة الوطن ستكون هي فوق كل اعتبار. مع فخامة الرئيس عبداللطيف احمد الرحومي عضو مؤسس في منظمة أبناء شهداء الثورة اليمنية قال: نؤكد أولا للأخ الرئيس أننا معه قلباً وقالبا ضد أي تمرد وضد أي أعمال إرهابية وضد أي حراك يطالب بتمزيق الوطن ونطالب بتجسيد مبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر من خلال غرس مفاهيم الولاء الوطني لدى الشباب والجيل الجديد ليتمكنوا من التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ويكونوا درعاً لحماية الثورة والوحدة ولابد من التركيز على هذا المفهوم لأنه يمثل الأساس الأول لحماية المكتسبات الوطنية . الشيء الآخر على صعيد المنظمة ندعو إلى تشجيع اللقاءات والتعارف بين أبناء الشهداء في كل المحافظات ونؤيد الحوار وبما يخدم المجتمع ويحقق له التطور والنماء ويواكب المتغيرات الدولية والعالمية إنصاف أبناء الشهداء والمناضلين ويؤكد صالح أحمد الصوفي من أبناء محافظة المحويت وعضو في المنظمة : أن المنظمة ضد ما يحصل في صعدة وضد أي شخص يحاول المساس بثوابت البلاد وهي ضد الفساد والمفسدين وهي تناضل من أجل إيجاد حقوق متساوية للجميع وبالدرجة الأولى أبناء الشهداء والمناضلين لأنهم يمثلون رمزاً من رموز الثورة والنظام الجمهوري . استشعارا بالمسؤولية الوطنية محمد أحمد فاضل عضو الهيئة الاستشارية العليا ومقررها قال:استشعارا من أبناء الشهداء والمناضلين بالمسؤولية الوطنية إزاء الأحداث التي تواجه البلاد وضرورة الاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية وخلف القوات المسلحة والأمن في المرحلة الراهنة ندعو جميع الأدباء والمثقفين والحقوقيين و السياسيين والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين إلى التكاتف والاصطفاف وإبداء الموقف الوطني الصحيح وندعو أحزاب اللقاء المشترك وكل الأحزاب إلى الوقوف خلف القيادة السياسية في هذه الظروف والابتعاد عن المكايدات وتصفية الحسابات فالمصلحة الوطنية العليا هي الأهم في الوقت الراهن. واحديه الثورة عبدا لله علي النعامي رئيس الدائرة الاقتصادية والاستثمارية في المنظمة قال :هناك جانب أحب أن أتحدث عنه إلى جانب التوعية وهو ضرورة توثيق تاريخ الثورة اليمنية فمن ليس له ماض ليس له مستقبل فالثورة اليمنية ليست وليدة لحظة وإنما جاءت بعد معاناة ودماء زكية ضحى بها أبناء الوطن والشهداء والذين قاموا بالثورة وتعبوا وأوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم من تقدم وازدهار ولابد من عرض وتوثيق الملاحم البطولية التي سطرها المناضلون من أجل القيام بالثورة وجسدوا الشجاعة ونكران الذات فعلى مدى 48 عاما من الثورة لازال الكثيرون يجهلون تاريخ الثورة اليمنية «سبتمبر أكتوبر» ولابد من توثيق تاريخ الثورة اليمنية وكذلك إبراز مسألة واحدية الثورة اليمنية والدور المشترك الذي لعبه الثوار من كل محافظات الوطن من أجل قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر لأن البعض ينكر مسألة واحدية الثورة اليمنية رغم أن الثورة اليمنية موحدة والمناضلين وقفوا في مختلف جبهات القتال في ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وسالت دماء شهداء من كل مناطق الجمهورية من اجل أن يعيش الشعب اليمني حياة كريمة ومطمئنة في ظل الثورة والوحدة المباركة.