أبلغ الرئيس محمود عباس منظمة التحرير الفلسطينية أمس الخميس أنه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية مطلع العام القادم، وهو قرار عزاه مسؤول فلسطيني إلى "إحباطه" من تعثر عملية السلام وتراجع دور الراعي الأمريكي.. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبدربه للصحافيين: إن الرئيس عباس "عبّر عن رغبته بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أثناء اجتماع للجنة التنفيذية التي عبرت عن رفضها هذه الرغبة".. وأضاف عبدربه: إن اللجنة التنفيذية "أكدت تمسكها بالرئيس عباس لتحمل المسؤولية في الفترة القادمة وكمرشح لفصائل منظمة التحرير للانتخابات الرئاسية".. ويرأس عباس السلطة الفلسطينية منذ يناير 2005م بعد انتخابه لخلافة مؤسسها ياسر عرفات. وهو أيضاً رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.. وكان عباس أعلن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الأراضي الفلسطينية في 24 كانون الثاني/يناير القادم. وقبل ساعات من إعلانه عن هذا القرار، أكد نبيل شعث -عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها عباس - أن هذا الأخير "أثار إمكانية عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية مقبلة، وهذا سببه الإحباط الشديد الذي يشعر به من العالم كله عرباً وعجماً".