الخوخة مليحة هي وصفها خيال يتعدى الوصف للطبيعة وللبحر والإنسان وهي تمثل للزائر واحة العاطفة ومرفأ العقل.. تجمع بين الوجه الحسن والخضرة وتحمل المحبة والتسامح ورحيق الجمال ومن يسافر إليها لابد أن يتزين ببخورها الذي لا يشبه أي بخور ويغسل همومه ويستلهم معنى جديداً للحياة.. وتبقى الخوخة فاتنة البحر الأحمر والصديقة التي لا تفارق محبيها.. جاءت في معجم البلدان والقبائل اليمنية أنها من أجمل بلدان تهامة وأهمها يصل عمرها إلى ثمانية قرون زرناها والتقينا فيها مدير عام المديرية الأخ عبدالخالق علي أحمد الصبيحي ليعرفنا أكثر بها ويوضح لنا دور المجلس المحلي فيها. {.. في البداية نود منكم أن تعرفونا أكثر بهذه المديرية؟ في البداية أود تقديم شكري وتقديري لهذه الصحيفة والقائمين عليها ولمجلس إدارة الصحيفة ونزولكم إلى هذه المديرية التي لا تكاد تكون منسية لتلمس ما استحدث فيها وما تم إنجازه وتفقد الاحتياجات عن قرب ونقل الصورة كما شاهدتموها وكذا أبرز ماتحتويه هذه المديرية من سحر وجمال. أما عن مديرية الخوخة والتعريف بها فقد جاءت في معجم القبائل اليمنية بأنها من أجمل المدن التهامية الساحلية وأهمها على سواحل البحر الأحمر بالجنوب الغربي من مديرية حيس ويصل عمرها إلى قرابة ثمانية قرون وبها عدة موانئ ظهرت في القرن السادس الهجري وامتازت بمياهها العذبة إلى جانب البحر وكثرة اشجار النخيل والدوم. صناعة السفن وقد اشتهرت فيها عدة صناعات حرفية منها صناعة الحصير وكذا السفن والقوارب.. والخوخة كما جاء في القاموس المحيط تعني الكرة والمؤدية بالضوء إلى البيت وتخترق دارين ليس فيهما باب.. ويتداول أبناء الخوخة إلى اليوم عدة اساطير عن هذه المدينة كالأسطورة التي تفرض حضورها بين الناس ومرجعها إلى التسمية إلى شجرتين خوخ نبتتا كتوأم جوار مسجد العلامة المتصوف «الحسن بن أبي بكر الشيباني» المحول اسمه إلى البختيار لتصبح مكاناً لالتقاء الجمالة التي تحمل السلع وانتقالها إلى مناطق بعيدة وعديدة وقد تسببت خوخة واحدة بعد انتهائها وانتقالها إلى العالم الآخر إلى الزوال لتثبت تسمية الخوخة بخوخة وحيدة والخوخة تعرف بتراثها المعماري القديم والمتميز. جامع متميز ويتميز جامع البختيار ببنائه المستطيل الشكل ولونه الأبيض ونوافذه الخشبية ونقوشه الجصيه وعقوده الهلالية المنتثرة داخل جنبات الجامع حيث يعود بناء الجامع الجديد إلى عشرين عاماً والذي تم بناؤه على انقاض الجامع القديم الذي يعود تاريخه إلى ثمانمائة عام ومن القلاع التاريخية في الخوخة قلعة القشلي والقاهرة حيث يعود بناؤها إلى العهد الرسولي وتقعان على ساحل البحر الأحمر وهنالك العديد من المعالم التاريخية والخوخة تبعد عن محافظة الحديدة باتجاه الجنوب حوالي 061 كيلومتراً وعلى بعد 82 كيلو من حيس على خط الحديدةتعز بمحاذاة الساحل وهي تتوسط مصبي وادي زبيد من الشمال ووادي رسيان من الجنوب وتعتبر أحد وأهم الموانئ اليمنية القديمة ويتواجد بها أجمل الشواطئ والسواحل التي تظلها غابات كثيفة من اشجار النخيل الباسقات واشجار الدوم فهي تجمع مابين البحر والخضرة والشواطئ الهادئة مثل أبو زهر والقطابة أحد أروع المشاهد التي خط لوحتها الخالق المبدع وغرس فيها روحانية غير مصطنعة رسمت ألوانها وظلالها بالطبيعة حيث وأن تلك الواحة تعكس الجمال الإلهي في ملامسة الملح الاجاج تفصلها رمال ناعمة بالغة الجمال وتمتد عليها زرقة البحر الهادئ ملونة مناظر تتناغم معها اصوات الطبيعة مع امواج البحر المداعبة فتخلق معزوفة سيفونية ترقص على انغامها اسماك البحر التي تبدو من زرقة البحر بين آونة وأخرى لتلامس أضواء شمس الغروب.. ومن أهم المناطق في الخوخة أبو زهر القطابا الكداح الجشة. المحرق الوعرة العنيد موشج وهي قريبة جداً من جزر حنيش التي تبعد عدة كيلو مترات وتعتبر الخوخة في القدم والآن محطة ترانزيت للتجار القادمين من القرن الأفريقي وقارات العالم وقد عرف الكثير من الرحالة الأجانب هذه المدينة حيث وصل إليها الرحالة البرتغال وكذا الانجليز ودونوا مذكراتهم عن جمالها وما شاهدوا فيها من سحر وروعة هذه هي الخوخة وما أعرفه عنها ومع ذلك وللأسف الشديد لايوجد أي توجه استثماري نحوها ولا يوجد أي تطور أو توسع في المشاريع الاستثمارية المتواجدة فيها فهي مازالت عذراء بكراً تنتظر من يغوص في اعماقها. دور المجلس المحلي {.. ماهو دور المجلس المحلي للنهوض بهذه المديرية والعمل على سرعة استكمال البنية التحتية لها؟ عند وصولنا إلى مديرية الخوخة وتعييننا فيها وعند استلامنا العمل بدت لنا من أول وهلة أنها شبه مشلولة وأنها بحاجة إلى الكثير من الجهود وقوة جبارة لتقف على أرجلها وأنها بحاجة إلى سنوات للنهوض بها لأنها كانت في البداية تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية وكان لابد من تكثيف الجهود لكي نعمل على إيجاد الخدمات إلى المواطن ولهذا بدأنا بالعديد من المحاولات وكان تركيزنا واهتمامنا في البداية منصباً وبشكل أساسي على إعادة وتنظيم مكاتبها الخدمية والإدارية في التكثيف من الاجتماعات للهيئة الإدارية والالتقاء بمدراء المكاتب التنفيذية والخدمية ومعرفة أوجه القصور ومعالجة الاختلالات والعمل على توفير كل الأجواء الملائمة والمناسبة وحل كل الاشكاليات التي كانت سبباً في عرقلة الحركة والعمل على بعث واحياء النشاط لكي تدب الحياة وتمارس هذه المكاتب مهامها بكل همة ونشاط وشفافية وكان كل ذلك بتواصلنا المستمر مع قيادة المحافظة والأخ المحافظ وعملنا ليلاً ونهاراً على رفع محاضر الاجتماعات وتسوية اوضاع الإدارات والمكاتب مما ساعدنا كثيراً في الوصول إلى مانهدف إليه ولا ننكر أبداً ذلك الاهتمام البالغ من رئيس الجمهورية على وجه الخصوص لتلبية كل الاحتياجات التي تحتاجها هذه المديرية وكان خير عون لنا لكي تدب الحياة في هذه المديرية فهو الراعي الأول والأخير لنا وبه نهضت اليمن ونمت وتقدمت فهو باني اليمن الحديث ومن له الفضل بعد المولى عزوجل في إيصال اليمن إلى الرفعة والسمو وأن تكون اليمن الموحدة مودعة التشطير فالشكر كل الشكر لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا من اوصلنا إلى شاطئ الأمان والاستقرار. تقدم ملحوظ الوضع الحالي في حقيقة الأمر أحسن بكثير مما كانت عليه المديرية في السابق وهنالك تقدم ملحوظ وأسرع نحو العمل على استكمال البنية التحتية والعمل على توفير كل الخدمات الأساسية.. فتجربة المجالس المحلية رغم عمرها القصير بالفعل أثبتت نجاحها وبرهنت للعالم أجمع بأنها تجربة فريدة من نوعها لاقت كل النجاح وكسبنا الرهان على نجاحها لأنها وصلت بما تحمله من افكار وخطط ودراسات ومشاريع عملاقة تحققت في كل المجالات ووصلت إلى أبعد الأماكن لم تكن في السابق تحظى بأي اهتمام. {.. هل من الممكن اطلاعنا على أهم الإنجازات التي حققها المجلس المحلي لهذه المديرية؟ أهم وأبرز ماسعينا لتحقيقه في كافة المجالات ولتكن بدايتنا مع مشاريع المياه أولاً: مشاريع المياه من المشاريع المستحدثة حيث تم تنفيذ مشروعين للمياه مشروع مياه حائط الكنزل ومشروع مياه الشعاب بكل تجهيزاتها وعملنا على توفير المياه العذبة والتي كان المواطنون في هذه المناطق يعانون الأمرين ويبذلون كل الجهود والوقت في توفير شربة ماء ويأتون بها من أماكن بعيدة من آبار مكشوفة وبالحبال والدلاء وقد تكون محملة بالأمراض ولدينا خطط ودراسات لعمل وتنفيذ أكثر من مشروع مياه مستقبلاً لباقي العزل والقرى والتي قد تكون محرومة من هذه الخدمة الأساسية.. وقد بدأنا بهاتين المنطقتين وأصبح هذان المشروعان يغطيان احتياجات المواطنين والأهالي من المياه وسنقوم قريباً بتشكيل لجنة من المستفيدين من هذه المشاريع من المواطنين للعمل على ديمومة واستمرارية هذين المشروعين والحفاظ عليهما مستقبلاً.. كما أن العمل جار الآن في تنفيذ مشروع مدينة الخوخة والذي تم إلى الآن انجاز حوالي 06% منه وقريباً تستكمل مراحله المتبقية ليغطي هذا المشروع كل بيوت ومنازل المواطنين بضخ المياه النظيفة إلى كل المدينة بدلاً من تلك الآبار الموجودة في كل منزل والتي يجاور هذه الآبار حفر الصرف الصحي ويختلطان معاً نظراً لقربهم مما يؤدي إلى كثرة انتشار الأمراض الفتاكة كالإسهالات الناتجة عن تلوث هذه الآبار ولهذا حرصنا كل الحرص على إيجاد هذا المشروع لما له من أهمية بالغة من مختلف الجوانب. وضح صحي سيئ الوضع الصحي في الحقيقة ولا أخفي عليك في مديرية الخوخة لا يبشر بخير وسيئ للغاية.. ونحن قد قمنا بجولة ميدانية في مختلف العزل والقرى وكذا قمنا بعدة زيارات للمركز الصحي الوحيد بالمدينة وعقدنا عدة اجتماعات بكافة الإداريين والموظفين في القطاع الصحي وعرفنا مشاكلهم وتعرفنا على الاحتياجات الضرورية وما المطلوب للنهوض والارتقاء بالوضع الصحي وخرجنا بأن أهم الاحتياجات الضرورية لكي يتحسن الوضع الصحي هو أولاً وقبل كل شيء العمل على تأهيل المركز الصحي إلى مستشفى ريفي نظراً للكثافة السكانية وكثرة المترددين على هذا المركز والذي من المفترض أن يكون مستشفى أسوة بباقي المديريات ولكي يحتوي على كل الاقسام في كافة التخصصات التي ينشدها المواطن بدلاً من السفر إلى خارج المديرية فهنالك حالات حرجة وخطرة لا تتحمل التأخير فيكون الموت أسرع من إيصالها إلى أقرب مستشفى وكذا الحوادث وحالات الولادة والحالات الاسعافية وكذا مما يعانيه الوضع الصحي هنا وجعله يزداد سوءاً عدم امتلاكنا كوادر صحية متخصصة وأطباء وممرضين وقابلات بالإضافة إلى النقص الشديد في المعدات والتجهيزات الطبية والتأثيث، كما أن معظم أبناء المديرية ينقصهم الوعي الصحي والتثقيف والذي يلعب دوراً كبيراً في عملية الوقاية من الأمراض واتخاذ كافة التحصينات والحذر، بالإضافة إلى عدم امتلاكنا سيارة اسعاف لتقوم بدورها ومالها من أهمية. التربية والتعليم في بداية استلامنا للعمل بهذه المديرية وتلمسنا للواقع فيها ومن خلال زياراتنا المتكررة لكل عزلها وقراها ومنها زيارات خاصة للمدارس لاحظنا تدنياً واضحاً في التعليم وأنه يسير إلى الاسوأ فعمدنا إلى تكثيف الجهود وعقدنا أكثر من اجتماع مع القيادات التربوية داخل المديرية وتلمسنا مشاكلهم ومطالبهم بعدها بدأنا بتنفيذ خطط قمنا برسمها ووضعها من شأنها الارتقاء بالوضع التعليمي وتحسينه والأخذ به إلى مساره الصحيح والحمدلله نجحنا في ذلك ومن خلال توفير بعض الإمكانيات وبحسب الاستطاعة وقدرتنا وتحملنا الكثير من الاعباء وقمنا بإعادة توزيع الكادر الذي يبلغ 400معلم ومعلمة في كافة التخصصات على عدد المدارس الموجودة على الساحة وهي قرابة 29مدرسة مابين أساسي وثانوي وهي بصراحة عددها قليل مقارنة بكثافة السكان وازدياد الالتحاق والتسجيل وبعض المدارس توجد فيها كثافة وازدحام وبحاجة إلى زيادة عدد الفصول والتوسعة وكذا النقص في المباني وكذا الأثاث والتجهيزات المكتبية أضف إلى ذلك العجز الشديد في الكادر التعليمي وخاصة في التخصصات العلمية وغيرها وكذا قلة الكوادر النسائية مع غياب تام للمعامل المدرسية والتي الطالب بحاجة إليها ومن أبرز المشاكل كذلك التي تواجه الحركة التعليمية هو عدم امتلاك إدارة مكتب التربية بالمديرية وهو مايسمى بالمركز التعليمي مبنى خاص بهم فهم يمارسون أعمالهم بتواجدهم في إحدى المدارس واقتصاص أحد فصولها رغم حاجة الطلاب إليه.. والمجلس المحلي قام ببناء مدرسة حديثة أساسية في حي القاضي بتمويل من المجلس المحلي وهي مدرسة الأمل وهنالك خطط ودراسات مستقبلية في بناء عدة مدارس قمنا بإنزالها في البرنامج الاستثماري للعام القادم ولدينا مساع في استكمال وتجهيز باقي المدارس التي ينقصها الكثير من الاحتياجات الضرورية وسوف نولي قطاع التعليم كل اهتمامنا لما له من أهمية في نشر الوعي والقضاء على الأمية والإسهام في التقدم والارتقاء بهذا البلد إلى الأفضل إن شاء الله. الطرق الحمدلله وبعون من الله تعالى تم رصف وسفلتة الطريق الرئيسي الرابط مابين المديرية والخط الرئيسي الحديدةتعز إلى حيس وكانت المديرية ضمن المديريات الساحلية التي يمر بها الخط الساحلي الجديد القادم من الحديدة إلى عدن وكذا عمل جولة وخط إلى مدخل المدينة إلى أمام إدارة الأمن والطريق الرئيسي داخل المدينة تم إدخاله ضمن البرنامج الاستثماري للعام القادم. النظافة بشأن النظافة وضعها محرج للغاية خاصة وأن صندوق النظافة والتحسين تسير أموره مركزياً من المحافظة ومع ذلك فقد بذلنا كل المساعي والجهود لتوفير هذه الخدمة بحسب الإمكانيات المتاحة لدينا وبالكثير من المتابعات المستمرة التي لا تكاد تتوقف تم التعاقد مع حوالي «17» عاملاً فلا يوجد لدينا عمال نظافة رسميون ويوجد لدينا شاحنتان صغيرتان فقط لنقل القمامة وهي لا تفي بالغرض خاصة وأن هنالك الكثير من العزل الكبيرة المتناثرة ذات الكثافة السكانية بعيدة عن مركز المدينة ومع ذلك لا نحصل إلا على اعتماد تشغيل لواحده فقط والأخرى نحن من نعاني الكثير من المعاناة في توفير احتياجاته من الاعتماد ونحن بحاجة ماسة إلى تجاوب مكتب وصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة في زيادة واعتماد الإمكانيات الضرورية وزيادة الميزانية التشغيلية للنظافة مع توفير الكثير من المعدات والتجهيزات الخاصة بالنظافة وكذا زيادة عدد العاملين لتغطية المدينة وباقي العزل الكبيرة والعمل على تثبيتهم بشكل رسمي بدلاً من التعاقد معهم وهذا الأمر يكلفنا الكثير فوق ما نتحمله ولا نستطيع أن نوقف عملية التنظيف وبصورة مستمرة وذلك لما لهذه المديرية من أهمية سياحية في استقبال يومي للكثير من الزوار من مختلف المحافظات وكذا من الدول المجاورة والأجنبية. الضمان الاجتماعي نستغرب كثيراً لما هو حاصل بشأن الضمان الاجتماعي من زيادة وكثرة إسقاط الحالات والتي تم البحث والتدقيق بشأنها وفي كل مرة يتم إسقاطها خاصة وأن المديرية وأبناءها من المديريات الأشد فقراً وبدلاً من زيادة عدد الحالات نجد عملية الاسقاط تتكرر وباستمرار وما حصلنا عليه من حالات بلغت حوالي 900حالة فقط ولهذا نطالب بإدراج الكثير من الحالات لكفهم عن السؤال +1800 الحالات القديمة. الكهرباء وضعها سيئ للغاية والانطفاءات متكررة يومياً وقد تصل إلى عشرات المرات مقارنة بالمديريات الأخرى ومن المفترض أن يراعوا أهمية هذه المديرية وما تمثله في الجانب السياحي وكثرة الزوار وكذا الحرارة الشديدة والتي يعاني منها الزائر وأبناء المديرية ونطالب بالتوسعة لباقي القرى السياحية. الترويج السياحي ودعوة للمستثمرين: {.. هل سبق وأن قام المجلس المحلي بالخوخة بالترويج السياحي للمديرية وكذا دعوة المستثمرين إليها؟ في هذا الجانب لدينا مساع عديدة وذلك بالتعاون والتنسيق مع قيادة المحافظة في عملية الترويج السياحي لهذه المديرية وما تحتويه من مواقع سياحية وأثرية وكثرة مافيها من مناظر طبيعية مشتملة على العديد من الأماكن ذات الروعة والجمال ونحن هنا وبخصوص هذا الجانب الذي يحتاج إلى إمكانيات قد لا نستطيع العمل على توفيرها نعتمد وبالدرجة الأساسية على الإعلام ودوره هنا في الترويج لهذه المديرية ولدينا خطط ودراسات تحتاج إلى توفير السيولة المادية في العمل على تنفيذها للترويج السياحي وذلك بعمل عدة أمور منها إصدار دليل سياحي يحتوي على ماتحتويه هذه المديرية من مواقع سياحية وأثرية وكذا إصدار كتيب باللغتين العربية والانجليزية للتعريف بها يحتوي على الصور وكذا المنشورات بالإضافة إلى إقامة المهرجانات السياحية الترويجية وكذا عمل برامج إذاعية وتلفزيونية عنها وكل ذلك يحتاج إلى الكثير من الإمكانيات إن توفرت فسوف نقوم بكل ذلك بإذن لله أما بشأن دعوة المستثمرين يوجد هنا العديد من المشاريع الفندقية لمجموعة من المستثمرين ولكن كما هي لم يدخلها أي تطوير أو تحديث أو توسعة ونوجه دعوة لكل المستثمرين ورؤساء الأموال باغتنام هذه الفرصة الذهبية وعمل مشاريع استثمارية نحن من سنقف إلى جانبهم ونكون خير عون لهم وسوف نوفر لهم التسهيلات ونضم أصواتنا نحن المجلس المحلي بالخوخة إلى صوت فخامة رئيس الجمهورية «حفظه الله» والذي دائماً مايدعو ويوجه نداءات للمستثمرين من داخل اليمن ومن خارجه. صعوبات واحتياجات {.. هل هنالك صعوبات تعترضكم واحتياجات تريدونها؟ أبرز الصعوبات التي تواجهنا والاحتياجات هو عدم امتلاكنا لمجمع حكومي يضم كل المكاتب الإدارية التنفيذية والخدمية ونعاني الكثير في هذا الجانب ولهذا لابد من وجود مجمع نستطيع من خلاله إدارة مهامنا بكل سهولة ويسر ونحن إلى الآن مازلنا ضيوفاً في إحدى غرف إدارة الأمن وكذا ضرورة تواجد وبناء مستشفى للمديرية وكذا توفير الكادر الطبي والتعليمي ومبنى للتربية وحل اشكالية النظافة وتوفير مايلزم ونريد الاهتمام الأكثر بهذه المديرية السياحية البكر.
