قل لي بربك أين الصبح من غسقٍ؟ وعاث فيه الصمت إطراقاً على وتشرد الإحساس عيل ثوائه أو كلما! حُرٍ يهدّ وقاره ويعيث في الفجر الصبي نواعق يقتات بؤس الغم ينهش فوده من ينتضي سيفاً لأجعل نصله فلعل فيصله سيصبح مدمناً فيفيق في عصرٍ وما يبقي لنا فيكون قد أوفى بواجب ذودنا أو كلما! راودت نفسي حالماً ولسان أهلينا الكرام تأوهاً لم يحفلوا أبداً بأي كرامة والبعض ينتهج العمالة خائناً فكيف بزمرة!؟ يا بؤسهم! سفكاً بإخوان وغيلة موطنٍ حقداً يؤججه احتدام جهالة وبسوء نهجهم العقيم تقوقعوا وقد ادّعوا طُهراً لعمري سُفّهاً فسلام ربي لليوث وما وَنو أسباط حمير والألى في ساحهم حكموا الدُّنا بأساً ولعنة بطشهم فليلعن التاريخ صفحة غدركم والشكر للأبطال في ساح الفدا الفارس الإنسان أصلح صالحٍ حجب الرؤى والنور عن إلهامي وقع الخوى بمتاهة الأوجام لمعاقل الإدراك بعد هيام كمثال ما ألفاه في أيامي لمد لهم الشيب بالأسقام كدراً ودامع حزنه كحمامِ في مهجتي ووشائجي وعظامي لدمي فيستهوي الدما كمدامِ حياً فيقتحم العدا بزئام بعد الخنا عن موئل وأنام بالعزّ تردى غيلةً أحلامي والبعض يا أسفاه كالأنعامِ تُدهى وقد غرقوا بطول منامِ لم يرعو أبداً لأي ملامِ فاقوا العدا غياً مع آثامِ آواهم بالعز والإكرامِ سوقوا بها خبثاً إلى الإجرامِ فتوسموا حِلاً لكل حرامِ وبزعمهم لإمامة الإسلامِ بالذود عن وطني بكل مقامِ لم يحتف عَدْواً بنيل مرامِ يا حوث قد حلت بكل زُئامِ لأوابد الأزمان والأيامِ ولرمزنا المغوار طيب سلامي كالاسم يعلو هامة الأعلام