وقعت بمصلحة خفر السواحل أمس اتفاقية تعاون في مجال الخدمات الطبية بين مصلحة خفر السواحل والحكومة الألمانية, يقدم بموجبها الجانب الألماني 750 ألف يورو مساعدة لإنشاء 3 وحدات صحية تابعة للمصلحة في كل من :عدن, وميون, وخور عميرة. وفي حفل التوقيع أشاد نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري بالعلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين الصديقين.. شاكراً باسم قيادة وزارة الداخلية الحكومة الألمانية الصديقة على الدعم الفني والمادي الذي تقدمه للأجهزة الأمنية في بلادنا خصوصاً في مجالي الأدلة الجنائية وخفر السواحل..وثمن الزوعري الجهود التي يبذلها السفير الألماني بصنعاء في سبيل تطوير وتوسعة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.. من جانبه أوضح رئيس مصلحة خفر السواحل العميد علي راصع أنه بموجب هذه الاتفاقية سيتم إنشاء 3 مراكز صحية تابعة لشرطة خفر السواحل في كل من عدن, و ميون, وخور عميرة, وسيستفيد من خدماتها منتسبو المصلحة في المناطق المذكورة بالإضافة إلى المواطنين والصيادين. إلى ذلك ثمن السفير الألماني بصنعاء ميشائيل كلور بيرشتولد ما تحققه قوات خفر السواحل اليمنية في مجال مكافحة القرصنة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيراً إلى أن الهدف من تقديم هذه المساعدة هو تحسين الرعاية الصحية لمنتسبي خفر السواحل اليمنية وكذا المواطنين في المناطق التي سيتم إنشاء المراكز الصحية فيها. وابدى استعداد حكومة بلاده تقديم أوجه الدعم المختلفة لمصلحة خفر السواحل لما من شأنه العمل على تحقيق المزيد من النجاحات خصوصاً في مجال مكافحة القرصنة البحرية. وقع الإتفاقية عن جانب مصلحة خفر السواحل العميد علي راصع رئيس المصلحة، وعن الجانب الألماني السيد ميشائيل كلور بيرشتولد سفير جمهورية ألمانيابصنعاء. حضر التوقيع من الجانب الألماني مسئول التنمية بالسفارة الألمانية السيدة شارف ، وممثل وزارة الدفاع الألمانية السيد فورت سل ، ورئيس المجموعة الإستشارية الألمانية في اليمن المقدم كوكه ، وعدد من المسئولين في مصلحة خفر السواحل اليمنية. من جهة أخرى أعلنت اليابان أمس عن تقديم مساعدات عاجلة للنازحين جراء أحداث فتنة صعدة بقيمة مليون وتسعمائة وعشرون ألف دولار. وقال بلاغ صحفي، صادر عن السفارة اليابانية في صنعاء - تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه :" إن هذه المساعدات ستقدم عبر برنامج الغذاء العالمي ومفوضية الأممالمتحدة السامية للاجئين ومنظمة الصحة العالمية ". ولفت البيان إلى أن هذه المعونة ستخصص لتقديم مساعدات غذائية وإنسانية وتسجيل النازحين وإدارة الفرق الطبية وذلك استجابة للمناشدة الصادرة من الأممالمتحدة في الثاني من سبتمبر الماضي واستجابة لطلب الحكومة اليمنية في هذا الجانب. . معبرة عن الأمل في أن تسهم هذه المساعدة في تحسين الحياة المعيشية للنازحين وأن تسهم في تخفيف الصعوبات عن اليمن الذي يواجه إلى جانب أحداث التمرد المسلح في صعدة تحديات أخرى منها تحديات القرصنة خارج الشواطىء الصومالية وفي خليج عدن حيث تعبر فيها ما يقرب من الفي سفينة يابانية تجارية سنويا بالإضافة إلى مخاطر الإرهاب الذي تقوم به عناصر تنظيم القاعدة فضلا عن تحديات انخفاض معدلات التنمية والفقر . وأكدت السفارة أن الحكومة اليابان تعتبر الحفاظ على أمن وسلامة اليمن أمر أساسي ليس فقط للمواطن اليمني فقط ولكن للمواطن الياباني أىضاً كون اليمن تقع في منطقة حيوية ومجاورة لدول الخليج المنتجة للبترول الأمرالذي يهم جداً أمن الطاقة الياباني.. مشددة في ذات الوقت أن اليابان تدعم وحدة اليمن وأمنه واستقراره.