تدشن اليوم منظمات المجتمع المدني والاتحادات الشبابية والرياضية عملية التوقيع على وثيقة العهد والولاء لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والتي ستنطلق من محافظة حضرموت. وأشار الأخ عماد محمد علي الفسيل - رئيس اللجنة التحضيرية لإعداد الوثيقة - أن تدشين التوقيع على الوثيقة من محافظة حضرموت جاء نتيجة الطلبات المكثفة التي تلقتها اللجنة من المواطنين والشباب ومختلف الاتحادات في المحافظة والتي طالبت بالالتقاء باللجنة لتوقيع وثيقة العهد والولاء بأسرع وقت ممكن مؤكداً في تصريح خاص ل «الجمهورية» أن محافظة حضرموت مثلت أكبر محافظة من حيث الطلبات لتوقيع الوثيقة حيث تلقت اللجنة آلاف الطلبات من المحافظة من قبل منظمات مدنية ومؤسسات خدمية وأندية رياضية ومواطنين تضمنت كشوفات بقرابة ال 31 ألف شخص يرغبون في التوقيع على وثيقة العهد والولاء مما حدا باللجنة إلى تغيير مسارها والبدء في التدشين من محافظة حضرموت لتشمل كافة محافظات الجمهورية. من جهته أشار الأخ عبدالملك حسن الحجري - الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للوثيقة بأن اللجنة اتخذت كافة الترتيبات لتوقيع وثيقة العهد من حيث تنظيم المراكز وأماكن التجمعات في المحافظة وستنظم زيارات لتوقيع الوثيقة في عدد من المديريات نزولاً عند رغبة الشباب والمواطنين في هذه المناطق للتعبير من خلال وثيقة العهد عن الولاء والوفاء والمساندة للقيادة السياسية والتفاف كافة أبناء الشعب خلف فخامة الأخ الرئيس في مواجهة عصابات التمرد الحوثي والتصدي لأعمالها الإرهابية في صعدة، وكذا وقوفهم مع القيادة السياسية ضد الدعوات غير المسئولة التي تصدر من قبل ما يسمى بالحراك في بعض المحافظات والتي لا تمثل أي ثقل في الأوساط الاجتماعية ولا تمثل سوى مجموعات من الباحثين عن مصالح شخصية وتنفيذ أجندة لدول خارجية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن، مؤكداً في حديث ل «الجمهورية» أن اللجنة التحضيرية للوثيقة تكونت من الشباب الذين يمثلون أمانة العاصمة وكافة المحافظات وبدون أي مزايدات أو أغراض حزبية ضيقة وإنما استشعاراً من الشباب لواجبهم الوطني وتأكيداً لتحملها في مختلف الظروف التي يعيشها الوطن لإخراس الأصوات النشاز التي فقدت أدنى إحساس بالمسئولية تجاه الوطن ونظامه الجمهوري والديمقراطي. منوهاً إلى أن اللجنة لم تتوقع هذا المستوى الكبير من الإقبال والتفاعل من مختلف المحافظات لتوقيع وثيقة العهد والولاء مما يرفع سقف التوقعات بإنجاز قرابة المليونين توقيع للوثيقة التي سترفع إلى الأخ رئيس الجمهورية في تاريخ ال 30 من نوفمبر الجاري لتكون الرد الواضح والصريح على كل الأعمال التي تحاول المساس بثوابت الوطن وزعزعة أمنه واستقراره وتأكيد أن الشعب كل الشعب يقف خلف قيادته الشرعية والوطنية في كل الظروف والمحن.