توجهت أمس قافلة اغاثية مقدمة من أبناء مديريات خولان بمحافظة صنعاء لاخوانهم النازحين في محافظة صعدة برئاسة وكيل المحافظة المساعد فارس الكهالي. واشاد محافظ المحافظة نعمان احمد دويد اثناء وداعه القافلة بجهود ابناء مديريات خولان الخمس والتي اثمرت تجهيز القافلة التي تعتبر من اكبر القوافل التي جهزتها المحافظة في الايام الماضية.. مشيرا الى انها تضم اكثر من 215 ناقلة متوسطة تحمل المواد الاغاثية والايوائية للنازحين في المخيمات ودعما للقوات المسلحة. واكد دويد ان قوافل المحافظة ستستمر حتى يتم القضاء على عناصر التخريب والارهاب في محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان . من جانبه اوضح عضو لجنة تجهيز واعداد القافلة غازي محيي الدين ان القافلة شملت كافة المواد الغذائية والايوائية بالاضافة الى الابقار والاغنام وخزانات المياه والفرش، بالاضافة الى وجبات لاخوانهم ابطال القوات المسلحة المرابطين في مواقع الشرف والفداء. إلى ذلك انطلقت أمس قافلة إغاثة مقدمة من أبناء مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة للنازحين من فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة ودعما للقوات المسلحة والامن المرابطين في مواقع الشرف. وتتكون القافلة التي كان في وداعها وكيل المحافظة المساعد حيدرة ناصرالجحماء من 200 سيارة تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية. وأشاد حيدرة بتفاعل ابناء مديرية الزهرة في تجهيز قافلة الدعم والمساندة والتي تؤكد تلاحم ابناء الوطن ووقوفهم ضد اي اعمال تضر بأمنه واستقراره. من جانبه أشار عضو مجلس النواب عدنان علي صغير شامي أن قافلة أبناء المديرية تعبر عن وقوفهم مع إخوانهم في مواقع البطولة والذين يقومون بواجبهم الوطني دفاعاً عن الثورة وأهدافها ودعما للنازحين. كان في وداع القافلة عضو مجلس النواب زياد علي صغير شامي ومدير عام مديرية الزهرة عبدالرحمن الرفاعي وعدد من مشائخ وأعيان وأبناء المديرية. من جهة اخرى أدان الطلاب اليمنيون الدارسون في الجامعات السعودية التصرفات الرعناء للعناصر الإرهابية الحوثية وما تقوم به من عمليات إرهابية في اليمن وعلى الحدود اليمنية السعودية، وقال بيان صادر عن الطلاب اليمنيين - نقله موقع «سبتمبرنت»: إن تلك العناصر تعرضت لاستلاب فكري ونفسي غير عادي، مما أحالها إلى جماعة متوحشة دون أي هدف أو مطلب حقيقي . نص البيان : بقلق بالغ تابع الطلاب اليمنيون بالمراحل الجامعية والعليا (الماجستير والدكتوراه) المنتسبون إلى عموم الجامعات السعودية، ما تعرضت له حدود المملكة العربية السعودية الشقيقة من عمليات استفزاز وتسلل من قبل العصابة الحوثية الاثنى عشرية، التي تعرضت لاستلاب فكري ونفسي غير عادي، مما أحالها إلى جماعة متوحشة دون أي هدف أو مطلب حقيقي، حتى شقت العصا وخرجت عن الشرعية القانونية، وعن طاعة ولي الأمر، واستخفت بكل فرص الحوار والسلام، واستمرأت أساليب العنف والجريمة لتقويض النسيج الاجتماعي اليمني، وتدمير الممتلكات والمكاسب العامة والخاصة، وتجاوزت بحماقة غير معهودة الحدود الذاتية، مما أدى إلى الاعتداء على حرس الحدود وإقلاق حياة المواطنين السعوديين في القرى المتاخمة للحدود اليمنية واضطرارهم للنزوح إلى مناطق أخرى. ونحن هنا نعلن استنكارنا وإدانتنا الشديدة لهذا التصرف اللامسئول الذي لا يراعي حقوق الجيرة والإخوة ويتنافى مع مقتضيات العيش المشترك وقيم الدين الإسلامي الحنيف والقواعد والأعراف الدولية. كما أننا إذ نترحم على الشهداء الذي قضوا جراء هذه الفتنة من كلا البلدين الشقيقين، لنُحيي المؤسسة العسكرية اليمنية ورجالها المخلصين بقيادة المشير علي عبدالله صالح - القائد الأعلى للقوات المسلحة- لما يقومون به من أعمال بطولية رائعة لاجتثاث هذه الشرذمة المجرمة، كما نؤيد بقوة ما تتخذه الحكومة السعودية من إجراءات وتدابير وقائية صارمة على أراضيها لحماية حدودها السيادية ودرء المخاطر عن مواطنيها وترابها الوطني. علاوة على ذلك ندعو إلى المزيد من التعاون والتنسيق الأمني والعسكري والسياسي بين قيادتي البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظهما الله - لتطويق هذه الظاهرة السرطانية الخبيثة قبل أن تستشري في المنطقة العربية، بل وندعو كافة الدول العربية ممثلة بالجامعة العربية إلى سرعة إعداد مشروع عربي سياسي اقتصادي ثقافي متكامل لتحصين النظام العربي من أي اختراقات أو تدخلات أجنبية أيا كانت هويتها ومآربها، إذ إن ذلك يغري القوى الأجنبية، وبخاصة الدولة الفارسية، إلى التدخل في شئونه لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ واللعب على وتر التناقضات المذهبية والطائفية والإثنية، بهدف تفكيك المجتمعات العربية وتفجيرها من الداخل، لتسهل السيطرة عليها وتدمير مشاريعها وخياراتها المستقبلية في الرفاه والتنمية المستديمة. ختاماً نتقدم بخالص الشكر والامتنان للحكومة السعودية ممثلة بوزارة التعليم العالي وقيادة الجامعات السعودية على الرعاية الكريمة والمعاملة الراقية التي نحظى بها في هذا البلد الكريم.