وصباح ٌ كئيب الملامحِ ليس يرى الريح أبعدَ من أنف شهوتهِ حين يندس يبحثُ في عِطف عانسةٍ عن فتاةْ يتحدث عن غابرٍ فيثور من الكلماتِ الغُبار
يتدلىَّ على شرفات النهار كمومسةٍ نصف عاريةٍ في سريرٍ عجوز كشمطاء صفصافةٍ في أصيصِ معاملِ قسم النبَاتْ دع الآن هذا النقَاش يمر وما بيننا بسلامٍ يمرْ فما من حوارٍ مع جائعٍ عن لذيذ النكاح ولا من يدٍ في صراع الحضارات والشرق أوسط كل نزاع يروِّجه للشتات وتاريخه سلة المهملاتْ دعِ الآن هذا الحديثَ فهذا المذيعُ يحدَّثُ وهمي ووهمكَ والفقراءْ عن الأمن والعدل والعيش في مستوىً لا يقل عن البَبَّغاء وتلك الخرافات والُّترهات وحرية المرأة اليوم في وفي وآهٍ لتلك الشجون التي لا تمل الحديثَ عن المنجزاتْ ترى هل يموت المذيع بداءٍ عضالْ؟ ترى هل تؤثر في جسمه الطلقاتْ؟ أم الموت يرفض قبض الغباءْ