ذاكرة وردة
وردةٌ غائبةٌ عن وعيها
لم تكن تعرفُ ماذا في قميص الوقتِ
مَخْبُوءٌ لها
وردةٌ عاريةٌ
خانها حسبانها
وتلاشى ظلُّها
كلما مرتْ على ذاكرةٍ
مرَّرَتْ أيامها صوب الوراءْ .
تبويب
لن أُبَوَّبَ عمري
كشأنِ الجرائدِ
وهي ُتبَوَّبُ للغثَّ
والفجَّ (...)
1 - مريض
ماكنت أتخيل أن تحبها
ولا أتخيل أن تحب خيالاً
فلا تقلْ
أنك لا تتخيل الحياة بدونها
ألم أقل لك إنك خيالٌُ مريضْ ؟!
-2 تعليمات صحية
ضعْ رأسكَ
بعيداً عن متناول الأطفال
يجتنبك الصداع المُزْمنْ
ضع أعصابكَ في الثلاجة
يتحاشاها العَطَبْ .
-3 (...)
قِفِ الآنَ
لا تنهكِ العمر
لا تُتعب الجريَ خلف الأماني
ولا تُرهق الصبرَ
في حمل عبء الشعور بمعنى الحياة
تغاضَ
ولا تتذكرْ أو تتفكرْ
ولا ينكأ الجرحَ
ما تتقاضاه من راتبٍ
ولا ما ستدفعهُ
أجرة “ الأ توبيسْ”
ولا ما ستنفقهُ في عزومة ِضيفٍ
عزيزٍ عليكْ
قِفِ (...)
1 - مريض
ماكنت أتخيل أن تحبها
ولا أتخيل أن تحب خيالاً
فلا تقلْ
أنك لا تتخيل الحياة بدونها
ألم أقل لك إنك خيالٌُ مريضْ ؟!
2 - تعليمات صحية
ضعْ رأسكَ
بعيداً عن متناول الأطفال
يجتنبك الصداع المُزْمنْ
ضع أعصابكَ في الثلاجة
يتحاشاها العَطَبْ .
3 - (...)
الفراشة ترسم لوحتها
وتخطط للموت كيف تشاء
في الضوء
تحسم امر الحياة مع الموت
تدير مع الشجن العمر
هذا الوجيز
حوار الفناء
لفراشة ماهرة
في اختيار تجاعيد فرحتها
بالتجرد للروح من كدح العمر
هذا الذي بامتداد الشقاء
الفراشة ترقص للموت
هازئة بالحياة
على رقعة (...)
تعال نقص شريط الذكريات
تعال نقص على بعضٍ
حكاية هذا الوهم
وهذا الهم
تعال نقص حكايانا
قبل نصير حكاياتٍ
حكاية ما عانيتَ وما أعني
ما ينعيك
قبل يقص الموت شريط العمرْ
قبل يقص الموت شريط اليوم
فيصبح أمسْ
تعال نقص أثر الريح ، أثر الغد ، أثر الأمس
قبل يقص (...)
وصباح ٌ كئيب الملامحِ
ليس يرى الريح
أبعدَ من أنف شهوتهِ
حين يندس
يبحثُ في عِطف عانسةٍ
عن فتاةْ
يتحدث عن غابرٍ
فيثور من الكلماتِ الغُبار
يتدلىَّ على شرفات النهار
كمومسةٍ
نصف عاريةٍ
في سريرٍ عجوز
كشمطاء صفصافةٍ
في أصيصِ معاملِ قسم النبَاتْ
دع الآن (...)
1 -اعتراف قال إنني أعترفُ بحقارتي ونذالتي وسفالة أصلي وبذاءة لساني وقلة إنصافي قال له صداه: لا تسرفْ في تأنيب الضمير وقال له ظله: أخجلتَ تواضعك الزائفْ. 2 - مريض ما كنت أتخيل أن تحبها ولا أتخيل أن تحب خيالاً فلا تقلْ أنك لا تتخيل الحياة بدونها ألم (...)
وصباح ٌ كئيب الملامحِ
ليس يرى الريح
أبعدَ من أنف شهوتهِ
حين يندس
يبحثُ في عِطف عانسةٍ
عن فتاةْ
يتحدث عن غابرٍ
فيثور من الكلماتِ الغُبار
يتدلىَّ على شرفات النهار
كمومسةٍ
نصف عاريةٍ
في سريرٍ عجوز
كشمطاء صفصافةٍ
في أصيصِ معاملِ قسم النبَاتْ
دع الآن هذا (...)
قِفِ الآنَ
لا تنهكِ العمر
لا تُتعب الجريَ خلف الأماني
ولا تُرهق الصبرَ
في حمل عبء الشعور بمعنى الحياة
تغاضى ..........
ولا تتذكرْ أو تتفكرْ
ولا ينكأ الجرحَ
ماتتقاضاه من راتبٍ
ولا ما ستدفعهُ
أجرة " الأ توبيسْ"
ولا ما ستنفقهُ في عزومة ِضيفٍ
عزيزٍ (...)
على البابِ ثمةَََ مَعَْنى
وثَمَّ مُعَنَّى
فهل من سبيلٍ إلى لغةٍ
تتجاوز كل المواريث
تغسلُ "مكياجها"
إلى لغةٍ لا تُزَيِّفُ حزني
ولا تتقمصُ دور الْمُمَثِّل عني
على الباب ثمةَ طرقٌ
وفي الروحِ أصداءُ ذكرى
تهدهد في الحلم ِ
طاعنةً في أساها
ومَلْْقِيَّةً في (...)
بابُ القصيدةِ
على البابِ ثمةَََ مَعَْنى
وثَمَّ مُعَنَّى
فهل من سبيلٍ إلى لغةٍ
تتجاوز كل المواريث
تغسلُ "مكياجها"
إلى لغةٍ لا تُزَيِّفُ حزني
ولا تتقمصُ دور الْمُمَثِّل عني
على الباب ثمةَ طرقٌ
وفي الروحِ أصداءُ ذكرى
تهدهد في الحلم ِ
طاعنةً في (...)
إلى محمد حسين هيثم، وهو يترجل حاملاً معه كل أشجاني
كتب الحزن علينا
مطمئناً
ليكن عمرك دوماً
لم يشاركك أحد
لاتشارك أحداً
حزنك اليومي
أو كوخ أساكْ
إنه لا أحدٌ
لك في الحزن شريكْ
قلبك الفولاذ
ذاااابْ
وحياة الروح في حالة حربٍ
ما الذي تفعله
للنزيف (...)