قِفِ الآنَ لا تنهكِ العمر لا تُتعب الجريَ خلف الأماني ولا تُرهق الصبرَ في حمل عبء الشعور بمعنى الحياة تغاضَ ولا تتذكرْ أو تتفكرْ ولا ينكأ الجرحَ ما تتقاضاه من راتبٍ ولا ما ستدفعهُ أجرة “ الأ توبيسْ” ولا ما ستنفقهُ في عزومة ِضيفٍ عزيزٍ عليكْ قِفِ الآن َ قبل يفوتُ الأوان فعمرك آجِله ُ سوف يُدفع بالرغم منك وحبكَ عاجلهُ لن يدافع عنكْ ومثل أتيتَ ستذهبْ مثل دخان السجائرْ مثل صدى الزفرات سوف .... مثل زحام الشوارعِ بالبائسين ستكتظ بالحزنِ وكالغيظ سوف تموتُ كأنكَ ما كنتَ كأنك ما كنتَ جئتَ وليتكَ ما كنتْ عُدِ الآنْ من حيث كنت .....