الأسبوع الماضي، اجتمع لفيف من الفنانين اليمنيين المعروفين في حفل خاص اقامه الاستاذ الفنان/محمد يسر، وقدموا فيه إبداعات جميلة لطالما تغنى بها الناس وحفرت لها مكانة في قلوبهم. كان هناك عبدالكريم توفيق فضل كريدي علي قشور صالح البصير جميل الخيراني وعبدالله الصنح. وكان هناك من الحضور فرحان علي حسن رئيس اتحاد الفنانين السابق والهيصمي ويسلم مطر رئيس قطاع إذاعة عدن وعبدالقادر الكيلة أول رئيس لاتحاد الفنانين اليمنيين وغيرهم. غنى عبدالكريم توفيق، فأثبت للسامعين ان صوته لم يتغير رغم تقدم السن وانه لايزال ذلك الفارس الذي صال وجال في مجال الأغنية اليمنية في اليمن وخارجها : مبتدئاً حياته الفنية وعمره لايتجاوز العاشرة، وخلال تلك المسيرة قدم العديد من الأعمال الناجحة إضافة إلى دوره النقابي الفني، أما الفنان فضل كريدي صديق آلة العود فقد غنى للحضور واطربهم واعادهم إلى زمن عطائه الجميل وهكذا للفنانين علي قشور صالح أحمد جميل خيراني، وهم نجوم شابة شقت طريقها بجدارة وكونت لها قاعدة من المعجبين وأمامها مستقبل واعد. ان مثل تلك اللقاءات ينبغي ان تتكرر ولو كانت خاصة بمناسبات اجتماعية : ذلك لأن الساعات التي تقضي فيها مليئة بالذكريات الفنية التي تدور هنا وهناك.. وبالقصص التي جمعت بين فنانين في الداخل والخارج وكان لها أحداثها الجميلة. يكفي اننا رأينا وجوه زملاء فنانين عشنا معهم سنوات جميلة لاتنسى. عبدالله الصنح أحد فناني فرقة انشاد عدن بل أحد مؤسسيها ومن الأصوات الجيدة التي ظهرت مع مجموعة من الفنانين الشباب مثل كرامة ابن الوادي، وانور مبارك وغيرهم، سجل للإذاعة والتلفزيون مجموعة من الأعمال الفنية التي تظهر بين حين وآخر وشارك ولازال في الفعاليات الفنية الداخلية والخارجية. يعاني «عبدالله» اليوم من مرض سبب له العديد من المشاكل التي حدت من عطائه الفني. نرجو من وزارة الثقافة تقديم الدعم اللازم للصنح تقديراً لدوره وماضيه المعطاء. نديم عمر عازف قانون شهير، وأحد مؤسسي العديد من الفرق الفنية. شكل تحت قيادة الاستاذ أحمد بن غودل فرقة الانشاد التابعة لإدارة انتاج الفنون. شارك في العديد من التسجيلات في الإذاعة والتلفزيون. «نديم» بحاجة إلى لفتة انسانية من الأخ وزير الثقافة نظراً لمايعانيه من حالة مرضية تستدعي الوقوف إلى جانبه.