لاغرابة أن نشاهد جميع أبناء الوطن الواحد يؤازرون إخوانهم النازحين والمتضررين ويساندون ويعينون إخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الوطني في اجتثاث واستئصال عناصر التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية بمحافظة صعدة وحماية المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم من شرور تلك العصابة المارقة والمأجورة التي خانت الله ورسوله وخانت الوطن والشعب لتغدو منبتاً للشر والإجرام وورماً سرطانياً خبيثاً لامجال للتهاون أو التغاضي عن أضراره الكارثية على الوطن وأمنه واستقراره الأمر الذي يقضي معه ضرورة واستئصال ذلك الورم من جذوره حتى نحافظ على وطننا صحيحاً وسليماً.. في الأسطر التالية شخصيات اجتماعية وثقافية وتربوية بمحافظة الحديدة أكدت مساندتها ودعمها اللامحدود لقواتنا المسلحة في معركة الانتصار للوطن. خابت آمالهم وتوقعاتهم يقول سعيد ريحان أمين عام النقابة العامة للبيجوت فرع الحديدة: لقد أفشل الدعم الشعبي مشروع عناصر التخريب والردة لتصبح القضية برمتها قضية وطنية يتقاسم حلوها ومرها الشعب العظيم من أقصى الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب ليبرهن للعالم.. أن قضية النازحين وما يحصل لهم من تنكيل وتشريد فهم آمنون في منازلهم، لتدنس شلة ممن أعمتهم أهواؤهم المريضة لتمزيق منجزات الثورة ومكاسب الوحدة المباركة لأن هذه العناصر استلمت الأوامر من خارج الوطن لتعبث بهذا الوطن الآمن والمطمئن فأخذوا يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف وسيفكون الدماء بكل حقد.. تكافل أبناء المجتمع اليمني من جهته أحمد محمد مليك «عضو مجلس محلي الجراحي» يؤكد إن التفاف جماهير شعبنا اليمني حول القوات المسلحة والأمن والاستمرار في تقديم قوافل المساعدات الشعبية للنازحين وكدعم للأبطال من أبناء القوات المسلحة الذين يخوضون المعارك المشرفة لحماية المواطن والحفاظ على حياته وكرامته من عبث الإرهابيين.. ثم إن إجراءات الحكومة الهادفة إلى توفير الحماية اللازمة للمواطنين والعمل على إيوائهم واستقبال النازحين منهم وتقديم قوافل من المساعدات الشعبية لهم يؤكد مدى تكافل أبناء المجتمع اليمني ونجدتهم لإخوانهم وهبتهم الشعبية لمواجهة آثار فتنة التمرد والإرهاب. انتماء .. وولاء .. وحب للوطن ويرى الشيخ محمد سعد الحطامي «رئيس مؤسسة الزهراء الخيرية» إن المساندة الشعبية والمتمثلة في قوافل الدعم والمساعدات وتسخير كافة الامكانيات يعتبر واجباً وطنياً مقدساً واستشعاراً للمسئولية الوطنية وحُباً للوطن من أجل القضاء على عناصر الإرهاب والتخريب وأن الجميع بمختلف شرائحهم مستعدون للتضحية الكاملة وتقديم أرواحهم رخيصة من أجل الوطن وسيادته ومقدراته.. وهذه الحملات تعزز من ثقافة الانتماء للوطن والولاء وحب الوطن وترسيخ قيم المحبة والإخاء والسلام في أوساط شرائح المجتمع ورسالة واضحة تؤكد لأعداء الوطن أن أبناء اليمن يقفون صفاً واحداً ضد كل المحاولات والمؤامرات على الوطن ووحدته وثورته. لاعودة لعقارب الساعة أما الشاعر والأديب أحمد سالم باجل فيقول:- ليس غريباً أن يتدافع أبناء شعبنا إلى تسيير قوافل الدعم لإخوانهم المتضررين جراء الفتنة التي أشعلتها عناصر التخريب والإرهاب الحوثية بمحافظة صعدة وإلى فرسان الحق من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يتصدون بكل بسالة وشجاعة لتلك الفتنة وعناصرها الخبيثة التي عاثت في الأرض فساداً وانحرفت عن جادة الصواب وانساقت في طريق الجهالة والغواية والعدوان والعصيان معتقدة أنها بهذا الهوس والجنون والتمرد على الدستور والنظام والقانون ورفع السلاح في وجه سلطة الدولة ستتمكن من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. استشعار بالمسئولية بدوره قال العقيد محمد محمد مهيم مدير شئون الضباط في إدارة أمن الحديدة: المساندة الشعبية لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن والنازحين جراء فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة لمختلف شرائح المجتمع المدنية والسياسية والحزبية ورجال الأعمال والمواطنين يعكس مدى الاستشعار بالمسئولية الوطنية تجاه من يدافع ويتصدى لمن يحاول المساس بوحدة الوطن وأمنه وأستقراره ويعكس أيضاً مدى الاصطفاف الوطني الشعبي إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهدف استئصال هذه العناصر التخريبية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار وتمارس أبشع أنواع الاجرام ضد الأطفال والنساء والآمنين. حقد أعمى وضال الشيخ أحمد جراد «ناشط اجتماعي» قال: الحقيقة إن هذه الشرذمة المتمردة قد افتضح أمرها أمام الاجماع المحلي والعربي والدولي والمخجل أن نجدهم يتباهون بسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ يتحدثون عن الحقوق وهم من انتهكوا هذه الحقوق وذبحوها من الوريد إلى الوريد وقد تفوقوا على ابليس اللعين في غدرهم وخبثهم وحقدهم الأعمى والضال.. وهاهو الشعب يساند كل من تضرر من هذه الفتنة بمواد الإغاثة وتسيير تلك القوافل الشعبية من مختلف المحافظات ومن قبائل ومشائخ وأعيان ووجهاء البلاد يعكس مدى الالتفاف للجميع لأجل الوطن. تلاحم وتآزر وإخاء المهندس فؤاد طاهر«مهندس كيميائي» يقول: إن القوافل الشعبية من مواد الإغاثة قد مثلت التعبير الحقيقي لأصالة الشعب اليمني ومعدنه الأصيل والصفات الحضارية وقيمه الوطنية الرفيعة وتلاحمه الفريد وهذه ليست المرة الأولى التي تتجلى فيها هذه الملامح النبيلة في التعاضد والتآزر بين أبنائه وقواته المسلحة والأمن بل هذه السمة قد تجلت في الملحمة الوطنية أثناء الدفاع عن الوحدة والتصدي لمؤامرة الردة والانفصال في صيف 4991م.. إغراءات دنيئة وحقيرة الدكتور بندر علي العبدلي «طبيب عام» يقول: إن التاريخ لن يغفر أبداً أي تساهل أو تهاون لهذه الشرذمة المأجورة والمارقة التي حان الوقت لبتر سرطانها الخبيث وتأخذ العدالة مجراها بحق من تطاولوا على الثوابت الوطنية وخانوا الله والوطن وأساءوا لشعبنا الحر الأبي وذلك مقابل حصولهم على أموال مدنسة وإغراءات دنيئة وحقيرة على أن يبيعوا أنفسهم كمرتزقة ومأجورين وعملاء لأعداء يمن المحبة والسلام دونما إدراك منهم أن هذه الأساليب لم تعد تلقى أي صدى أو رواج لا في الداخل ولا في الخارج.