- كأن هذه التوكة قد سلبت عقلك ؟ - ليست هي .. شعرك الأسود هو الذي سلبني كم أتمنى التغلغل بداخلة - ابعد يدك عنها إذاً. - وأين أضعها ؟ - I don't No هذه مشكلتك ابحث لها عن مكان ودعني اختار الروج المناسب لك. - أريدك بلا روج. - هل نسيت بأنني عروس وهذه هي ليلتي الأولى ؟ - لا .. لذا أريدك كما أنت بلا رتوش أريدك كما خلقك الله. - أنا مصرة على وضع الروج هل تريده احمر أم وردياً. - أريد شفتيك. - اوووف عدت مرة أخرى للتوكة أبعد يدك عنها وأبتعد عني ماذا تفعل عند ألمرآة ؟ اذهب لمشاهدة التلفزيون حتى افرغ. - سأحتاج إلى “ ونش “ ليحملني بعيداً عنك هذه اللحظة .. بسرعة “ تكفين. - لحظة .. سأضع Gloss. - وهل تجدينني حمل هذا كله ؟ - ابتعد .. ترى أزعل منك. - طيب طيب .. وهل يسمح للعريس بأن ينزع التوكة في ليلة الدخلة ؟ - انزعها إذا كنت تعرف - ما رأيك ؟ - طريقة فكها صعبة كيف عرفت ذلك. - عادي ضغطت هنا و..... - ومن أخبرك بان الضغط على التوكة يكون من هنا ؟ هذه أمور نسائية أو أمور يعرفها الخبير النسائي !. - ماذا تقصدين ؟! - اقصد الذي فهمته - الموضوع بسيط وتافه لا تجعلي منه مشكلة - بل سأجعل منه مشكلة .. من الذي علمك فك التّوك ؟ كم توكة عرفت في حياتك قبلي أيها الشاب المتزن ؟ - هند .. - لا تنطق اسمي على لسانك - استغفر الله .... يارب صبرك - يا سيدي لا تصبر افعل ما يمليه عليك ضميرك وأجب عن سؤالي كم توكة أمسكت بيديك الطاهرتين من قبل؟ - بقدر الرجال الذين وضعت لهم روجاً احمر زائداً قلوزاً لمّاعاً. - اخرس قطع لسانك أنا اشرف منك ومن أصلك وفصلك - اشرف مني ومن اصلي بأمارة ماذا؟ أمارة الفندق الذي كنت التقيك به لأكثر من شهرين والذي اخترته أنت وكنت تعرفين العاملين به وكانوا يدخلوننا من الباب الخلفي ؟ بأمارة الليالي التي قضيتها معي على سريري وفي غرفتي ببيتي ؟ بأمارة ماذا اخبريني ؟ - ولما تزوجتني إذاً بما إنني لست شريفة ؟ - لأكفر عن ذنبي أمام الله .. ياستي. - طلقني. - أنت طالق .