في ذمة الله ما ألقى وما أجدُ أهذهِ صخرةٌ أم هذه كبدُ قد يقتلُ الحزنُ مَنْ أحبابه بعُدوا عنه فكيف بمَنْ أحبابُه فُقِدوا تجري على رسلها الدنيا ويتبعها رأيٌ بتعليلِ مجراها ومعتقدُ أعيا الفلاسفةَ الأحرار جهلُهُم ماذا يخبي لهم في دفَّتيه غدُ حُييتِ ( أم فراتٍِ ) إن والدةً بمثل ما أنجبتْ تُكنى بما تلدُ تحيةً لم أجد من بَثِّ لاعجها بُداً وإن قام سداً بيننا اللحدُ بالروحِ رُدي عليها إنها صِلةٌ بين المحبين ماذا ينفع الجسدُ بكيتُ حتى بكى من ليس يعرفني ونُحتُ حتى حكاني طائرٌ غردُ كما تفجر عيناً ثرَّة حجرٌ قاسٍ تفجر دمعاً قلبي الصلدُ مدي إليَّ يداً تُمدَدْ إليكِ يدٌ لا بد في العيش أو في الموت نتحدُ ناجيتُ قبرك أستوحي غياهبه عن حال ضيفٍ عليه معجلاً يفدُ ولفني شبحٌ ما كان أشبَهه بجَعدِ شعركِ حول الوجه ينعقدُ مُنىٍ وأتعسْ بها أن لا يكونَ على توديعها وهي في تابوتها رصدُ لعلني قارئ في حُرِّ صفحتها أي العواطفِ والأهواء تحتشدُ