سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شراكة فاعلة في أجندة مشروع الصالح للتنمية الوطنية، تطوير الأداء الإداري في المؤسسات الحكومية وتنمية قدرات المجتمع والحد من البطالة ، الأمر الذي دفع عدداً من منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تنفيذ محاور البرنامج الرئاسي
في ظل الخطوات المتسارعة التي تتبعها الحكومة ومختلف أجهزتها التنفيذية من أجل تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية باعتباره برنامجاً وأجندة وطنية متكاملة تحقق النهوض المطلوب للمجتمع اليمني، بادرت الكثير من المراكز ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في تنفيذ عدد من محاور هذا البرنامج بشكل طوعي ومجاني، نظراً للأهمية التي تضمنها والأهداف الوطنية التي تعنى بكل أبناء المجتمع اليمني أخذ المركز اليمنيبصنعاء على عاتقه تنفيذ جزء من هذا البرنامج لاسيما في جانب تنمية قدرات المجتمع للحد من البطالة وتطوير الأداء الإداري في المؤسسات الحكومية وتنمية قدرات الشباب من ضمنهم الشباب النازحون من محافظة صعدة. .«الجمهورية» قامت بزيارة للمركز ومن خلال لقاء مع الأخ إسماعيل حمود الجبري مدير المركز والأخت جميلة الوجرة مديرة برنامج الصالح حاولنا تسليط الضوء على آلية تنفيذ البرنامج في أوساط الشباب وفي عدد من كوادر المؤسسات والجامعات ووزارة التعليم العالي وعدد من المؤسسات العسكرية كذالك والمراحل التي قطعت وخرجنا بحصيلة متواضعة نعرضها للقارئ من خلال سؤالنا أولاً للأخ إسماعيل عن ماهية البرنامج وآلية تنفيذه. تنمية قدرات المجتمع للحد من البطالة طبعاً لاشك أنكم وسائر أبناء الشعب اليمني يعرفون ماهية وتفاصيل البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية والذي بموجبه حاز على ثقة معظم أبناء الوطن في الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2006م وكما نعرف هذا البرنامج مثل آلية لكيفية تحقيق التطور في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية في الوطن بمعنى أجندة وطنية تهدف إلى الارتقاء بالوطن في مختلف الجوانب ولان هذا البرنامج كبير جداً يحتاج إلى إمكانيات كبيرة وتعاون من مختلف شرائح ومؤسسات ومنظمات المجتمع في اليمن لتنفيذه لأنه مرتبط بكل مواطن وكل شخص في الوطن اليمني، وبالتالي رأينا أن هناك مسؤولية يجب أن يتحملها الجميع في مساندة جهود القيادة السياسية لتنفيذ هذا البرنامج ومن هنا فكرنا في كيفية مساهمتنا من خلال عملنا وما نملك من قدرات وكوادر في جوانب التأهيل والتدريب في الأوساط الاجتماعية وعلى اثر ذلك قررنا المساهمة في تنفيذ برنامج الصالح في جانب وتنمية قدرات المجتمع للحد من البطالة ووضعنا الهدف منه تأهيل 6000 طالب وطالبة من الباحثين عن العمل في مجالات مطلوبة في سوق العمل أو من الخريجين من الجامعات من الكوادر الإدارية في المرافق العامة والمؤسسات العسكرية والجامعات والوزارات وغيرها من المؤسسات ،وفي هذا الإطار تم تقسيم البرنامج إلى أربعة اتجاهات أو فروع، الفرع الأول: مشروع الصالح للحد من البطالة والثاني: هو مشروع منحة الصالح لتنمية القدرات المؤسسية للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والثالث: هو مشروع الصالح للتنمية الوطنية.. المشروع الرابع والأخير، الذي تبنيناه في إطار برنامج الرئيس الصالح هو جائزة الصالح للإبداع المؤسسي.. وبعد إقرار آلية المساهمة من قبل مجلس المركز بدأنا التنفيذ في الشق الأول من البرنامج وهو مشروع الصالح للحد من البطالة ووضعنا الهدف منه تأهيل الطلاب من الباحثين عن العمل في مجالات مطلوبة في سوق العمل منها اللغة الانجليزية والكمبيوتر واستخدام الحاسوب والبرامج الإدارية وقد عملنا خطة لتأهيل 100 طالب وطالبة ونفذنا لهم دورات في اللغة الانجليزية والتوفل وبرنامجاً داخلياً على الأعمال الإدارية وبشكل مجاني وجزء من هؤلاء الطلاب تم توظيفهم واستيعابهم في سوق العمل والجزء الآخر توظفوا في المركز كمدربين وعدد منهم يعملون في مراكز مجاورة كمدرسين وطبعاً هناك عدد منهم قاموا بفتح مراكز ومعاهد متخصصة بدعم من المركز وبدون أي مقابل وكامل الكوادر في هذه المراكز من خريجي المركز ومن الدفعة الأولى ونفذنا برنامجاً لتأهيل 400 طالب من طلاب جامعة صنعاء في عدد من المجالات الإدارية واللغة وبرنامجاً أخر باسم برنامج تطوير قدرات الشباب بسنحان ونتج عنه تأهيل عدد كبير من شباب المنطقة ومن نتائج هذا التدريب تم إنشاء معهد تدريبي آخرمن قبل الخريجين ليكون لهم مشروعهم الخاص بهم وهذه كانت أول نتائج المشروع. برامج توعوية كما تبنينا برنامجاً لتأهيل أبناء محافظة صعدة ودمجهم في المجتمع بصورة طبيعية في أكثر من جانب فمثلاً عندما زرناهم في بعض المخيمات وجدنا أنهم معادون للمرأة ودورها في التنمية ومعادون للتعليم والكمبيوتر وبالتالي نفذنا معهم برنامجاً تأهيلياً لمدة خمسين يوماً تناول جانباً تأهيلياً تقنياً وتأهيلياً اجتماعياً ونفذنا برنامجاً للتوعية الوطنية وكانت نتائج هذه الدورات مبهرة حتى لنا في المركز لأنها استطاعت تغيير مفاهيم خاطئة كانت مغروسة عندهم وتم دمجهم وتعليمهم مهارات الكمبيوتر والانترنت داخل المركز مع الطلاب من أبناء العاصمة صنعاء وشعرنا أنهم استفادوا بشكل كبير من الاختلاط بزملاء وبناء علاقات جديدة. وللعلم برامجنا علمية وخدمية وليست ربحية وهي مقدمة مجاناً لهذا صداها كبير على المستوى الاجتماعي تنمية القدرات المؤسسية أما المشروع الثاني الذي تبنيناه فهو مشروع منحة الصالح لتنمية القدرات المؤسسية للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وفي إطار هذا البرنامج طلبنا من أكثر من جهة حكومية تزويدنا بكوادرهم غير المؤهلة حتى نقوم بتأهيلها وقد اخترنا 20 مؤسسة حكومية ومنظمة مجتمع مدني وقدمنا لهم برامج تأهيلية تساعدهم على البناء المؤسسي في إطار دوائرهم ومؤسساتهم من حيث التعريف بأساسيا ت الأعمال الإدارية وتعاملهم مع الحاسوب والبداية كانت تدريب موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإعادة تأهيلهم إضافة إلى عدد من المبتعثين حيث وجدنا أن الوزارة تقوم بابتعاث عدد من الطلاب للدراسة في الخارج ويصلون إلى هناك ويكون مستواهم متدنياً في اللغة الانجليزية ويعودون من الخارج لهذا عملنا على تأهيل هؤلاء المبتعثين في اللغة الانجليزية وعلى نفقة المركز مجاناً وحقيقة كان الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي متحمساً معنا وحث الطلاب على الالتحاق بالمركز وقد أهلنا الدفعة الأولى لمدة أربعة أشهر في اللغة الانجليزية وتم عمل حفل تخرج لهذه الدفعة في المركز وحضر الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي. تنمية الروح الوطنية الشيء الأخر لم نكتف بتأهيل الطلاب في اللغة الانجليزية فقط لكن كان هناك في إطار البرنامج برنامج من اجل تنمية الروح الوطنية وغرس الولاء الوطني في نفوسهم وترسيخهم بالقيم الوطنية فكانت توعية سياسية إضافة إلى التأهيل في اللغة كما عملنا حصصاً لتوعية هؤلاء المبتعثين في الجانب السياحي حتى يمثلوا اليمن خير تمثيل في الخارج ويكونوا خير سفير لليمن وكذلك من أجل أن ينقلوا عن الوطن صورة جميلة ويعرفوا بما يمتلكه الوطن من مقومات سياحية فريدة ومقومات حضارية ضاربة جذورها في أعماق التاريخ وطبعاً هذا البرنامج نفذ إلى الآن في عشرين مؤسسة إضافة إلى وزارة التعليم العالي وجامعة صنعاء وبشكل مجاني على نفقة المركز.. وقسمنا هذا البرنامج على ست جهات في البداية منها المؤسسات الأكاديمية والخدمية وحتى المؤسسات العسكرية الوطنية وخلال الفترة الماضية نفذنا برنامجاً تأهيلياً متكاملاً لتأهيل كوادر من القوات المسلحة والمؤسسات العسكرية وفي هذا الإطار كانت البداية مع قيادة الحرس الجمهوري حيث استهدفنا تأهيل 1200 كادر وتم التنسيق مع الإخوة في الحرس وتم تأهيل 420 فرداً في مجال الحاسوب الآلي وفي مجال الإدارة والآن ننفذ دورات تأهيل بشكل شهري وكل شهر ننفذه على 120 كادراً 60 كادر في مجال الإدارة و60 في مجال الحاسوب ،إضافة إلى التنسيق مع الاخوة في التوجيه المعنوي لتنفيذ نفس البرنامج وتم تأهيل كوادر التوجيه المعنوي وبدأنا معهم بتأهيل 24 كادراً ومن ثم 20 كادراً وكذلك وزارة الدفاع أهلنا لهم 20 كادراً في مجال الحاسوب وبالتأكيد نعتزم التأهيل مع بقية الجهات وطبعاً كل الدورات التأهيلية تقدم مجانا دون أي مقابل من اجل خدمة المجتمع والوطن ، كما نسقنا مع المؤتمر الشعبي العام بالأمانة وتم تأهيل عدد من الشباب وأول مجموعة كان عددها 60 طالباً وبعدها تم تأهيل 120 طالباً ومن ثم تم منحهم 1200 مقعد وتم تدريب 120 طالباً كل شهر وهذا البرنامج حظي بدعم معنوي من الأخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب والأستاذ احمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر وقد قاما بزيارة المركز وطلبنا أن يكونا شركاء لنا في تنفيذ البرنامج من خلال التغطية الإعلامية.. أما الدعم المادي فلا نتلقى أي دعم مادي كما حوى البرنامج اتجاهاً لدعم أعضاء المؤتمر الشعبي العام في كل المؤسسات وتأهيلهم ليقدموا خدمة أفضل من الخدمات التي كانوا يقدمونها وطبعاً التأهيل شمل تعليم أساسيات التعامل مع الكمبيوتر والصيانة كذلك حيث تعاني الكثير من المؤسسات من أعطال طارئة في الكمبيوتر وبالتالي يكون الموظف قادراً على إصلاح الخلل بسرعة وهذا يوفر له وقتاً وجهداً إضافة إلى برنامج آخر في مجال الإدارة وتعليم مهارات السكرتارية التنفيذية وسكرتارية البرامج وقد بدأنا بتدريب 45 مدرساً ومدرسة، كما اصدر المركز قراراً بتأهيل الأيتام في مركز رئيس الجمهورية لرعاية الأيتام وعملنا لهم رسالة وأي يتيم يأتي برسالة من مركز الأيتام يتم تأهيله في اللغة الانجليزية أو الحاسب الآلي وطبعاً هذا في إطار الاتجاه الثاني في برنامج الصالح لتنمية القدرات المؤسسية للمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مشروع الصالح للتنمية الوطنية ويهدف هذا البرنامج إلى غرس مفاهيم الولاء الوطني وحب الانتماء لليمن حيث ينفذ داخل المركز لكل الكوادر التي تأتي إلينا من الأفراد أو المؤسسات ونقوم كذلك بحملات توعية من خلال النزول إلى المدارس الحكومية والخاصة وفي العام الماضي قمنا بالنزول إلى المدارس وأعطيناهم هذه المفاهيم إضافة إلى تعريفهم بأهمية الحاسوب في الحياة العملية وإعطاء الكثير منهم دورات مجانية في المركز وعملنا على تشجيع الإدارات المدرسية للمبادرة وإرسال الطلاب إلى المركز ليتم تأهيلهم في المركز مجاناً وحتى يكتسبوا مهارات جديدة في الحاسوب وكذلك يكتسبوا لغة العصر.. وفي التنمية الوطنية حاولنا أن نوصل لهم مفهوم حب الوطن وكيف يكون الولاء الوطني وماذا تمثل الوحدة اليمنية من أهمية فوق كل اعتبار وخصصنا لهذا البرنامج عدة دورات. كما تم تنظيم دورات للتنمية الصحية للشباب وتوعيتهم بخطورة التدخين والقات والآثار المدمرة للمخدرات على الإنسان والمجتمع، وتوعية حول الأمراض المنتشرة جنسياً كالايدز وبدون أي دعم من احد واعتمدنا على التمويل الذاتي من المركز . جائزة الصالح للإبداع المؤسسي المشروع الرابع والأخير الذي تبنيناه في إطار برنامج الرئيس الصالح هو جائزة الصالح للإبداع المؤسسي وفكرتها تقديم جائزة مادية للطلاب المتميزين في المدارس والمبدعين في كل المجالات العلمية والثقافية والرياضية وقد نفذنا العام الماضي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم جزءاً من البرنامج في منطقة معين التعليمية حيث تم تنظيم المهرجان السنوي للأنشطة التعليمية الذي دخلت في إطاره كل المدارس واتفقنا مع المدارس على تقديم جوائز مالية للمبرزين في مختلف الأنشطة في كل المدارس والجائزة الأولى مائة ألف ريال والجائزة الثانية 60 ألف ريال والجائزة الثالثة كانت 40 ألف ريال واخترنا لجنة من المدارس الحكومية والخاصة مكونة من اثنين مدراء ومديرة كلجنة تحكيم ليختاروا أفضل ثلاث مدارس وأفضل ثلاثة طلاب في هذا المهرجان وتم تسليمهم الجوائز والمبالغ المادية من المركز وعلى نفقة المركز، وهذا بالطبع شرح مختصر عن برنامج الصالح للحد من البطالة وتنمية المجتمع والأشياء التي تم تنفيذها في إطاره وطبعاً برنامج الصالح له مدة للتنفيذ وقد وضعنا خطة لتنفيذه تنتهي في 2014 وطبعاً الهدف الرئيسي من البرنامج الإسهام في تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية في جانب تنمية قدرات المجتمع في مختلف الاتجاهات وهذا المشروع كما قلت يستهدف 6000 كادر سواء من الطلاب أو الكوادر الإدارية في مختلف القطاعات بهدف الحد من البطالة وتنمية قدرات المجتمع وقد نفذ إلى الآن على 20 مؤسسة وجهة وفي الفترة القليلة القادمة سوف نستهدف المؤسسات الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون وصحف الجمهورية والثورة وأكتوبر وبقية الجهات واهم ما يواجهنا من صعوبات هو عدم توفر الدعم المادي حتى نستطيع استكمال بقية مراحل برنامج الصالح. {.. ماذا عن آلية إعداد المناهج التدريسية والتدريبية في المركز؟ لدينا في المركز كادر متخصص ومجلس أكاديمي مكون من عدد من الدكاترة والأكاديميين هو الذي يقر سياسة المناهج التعليمية في المركز إضافة إلى انه تم شراء عدد من البرامج العالية المستوى سواء من شركات متخصصة أو من الانترنت. {.. كيف تنفذون هذا الكم الهائل من برامج التأهيل في ظل عدم وجود دعم؟ في الواقع كما قلت في الدعم المادي هناك صعوبة تواجهنا لكن بحمد الله لدينا كادر متعاون ومؤمن بأهداف المركز ورسالته في المجتمع وينفذون عملهم في أضيق الحدود المادية حتى %70 من رواتبهم الضئيلة تذهب لدعم هذا البرنامج وبالتأكيد خلال الفترة الماضية حاولنا التواصل مع عدد من الجهات لدعم المركز وتوجهاته ونحصل على وعود لكن إلى الآن لم نتحصل على أي دعم من احد فمثلاً التعليم العالي تبنينا برامج تأهيلية معهم وتعاقدنا على أساس تأهيل 50 موظفاً بتخفيض %50 من الرسوم الرمزية والى الآن لم نتسلم شيئاً من الاستحقاقات لكن الأخ الوزير يدعمنا معنوياً ويشجع نشاطنا في خدمة المجتمع.. الشيء الآخر نحن فعلاً بحاجة إلى دعم من الإعلام وان يعرف بنشاطنا لخدمة المجتمع فبدلاً من أن يقوم الناس بتدريس وتدريب أولادهم في معاهد أجنبية نحن نقدم خدمات تأهيلية وتدريسية أفضل منهم وفي نفس الوقت نقدم خدمات اجتماعية وبدون مقابل يذكر سوى رسوم رمزية تكاد لا تذكر. {.. سمعنا عن متابعتكم للخريجين بعد التخرج من المركز في جانب التوظيف؟ حقيقة نحاول متابعة الخريجين قدر المستطاع والتسهيل لهم لكي ينخرطوا في سوق العمل وحسب إمكانياتنا المتواضعة وهناك جزء من الخريجين تم استيعابهم في المركز ليعملوا كمدرسين في الدورات البدائية والجزء الآخر منحوا شهادة خبرة للتوظيف لان من أهم شروط التوظيف هذه الأيام هو الحصول على خبرة وهذه الشهادة التي يقرها أناس مؤهلون تساعدهم على الحصول على وظيفة كما نفذنا برنامجاً تدريبياً داخلياً بحيث يمنح المتدرب شهادة الخبرة بعد أربعة أشهر من التدريب. ونتمنى مقابلة الأخ رئيس الجمهورية للنقاش معه حول آليات تنفيذ البرنامج الرئاسي في إطار المركز ونستفيد من توجيهاته لما فيه خدمة الأهداف الوطنية. كلمه أخيرة الأخت نجاة الو جرة مديرة برنامج الرئيس الصالح تحدثت بإجمال عن البرنامج وأهدافه قائلة: برنامج الصالح جاء أساساً لخدمة المجتمع بشكل كبير خاصة والمشاريع التي يتبناها المركز تستهدف الشباب من الطلاب الذين لا يستطيعون دخول الجامعة بشكل أساسي ليتم تأهيلهم بمهارات الحاسوب والإدارة ومختلف المهارات وبشكل مجاني حتى تتفتح أمامهم آفاق واسعة وفرص حقيقية للتوظيف والمساهمة في خدمة المجتمع بدلا من أن يشعروا بالإحباط ويتوجهوا للانخراط في جماعات إرهابية تستغل عقولهم لما من شأنه الإضرار بالوطن والمجتمع وبالتالي نحن نرجو الدعم من القيادة السياسية والاهتمام بمركزنا وببرنامج الصالح لاسيما وأهدافنا ليست مادية لكنها أهداف وطنية لخدمة المجتمع وخدمة بلدنا كذالك نهدف إلى أن الطلاب الذين يتخرجون من الجامعات ولم يجدوا وظائف أن نستوعبهم مجاناً ونؤهلهم في اللغة والحاسوب والإدارة وغيرها من المجالات و في التنمية الوطنية حتى يكونوا مؤهلين وينخرطوا في سوق العمل ويخدموا مجتمعهم وهذه أشياء تخدم الوطن وتعزز الانتماء الوطني إضافة إلى التوعية بقضايا خطيرة تضر المجتمع كالمخدرات بمختلف أنواعها إضافة إلى تأهيل الموظفين في المؤسسات الحكومية وتعزيز البناء المؤسسي لهذه المؤسسات وغيرها من المهارات وطبعاً البرنامج اهدافه اكبر مما يتوقع أي شخص ولا نطالب سوى ببعض الاهتمام حتى نتمكن من استكمال تنفيذ هذا البرنامج الكبير للمساهمة في خدمة بلدنا ووطننا.