يبلغ عدد المشاريع التربوية التي تم تنفيذها خلال العام الجاري 2009م بأمانة العاصمة وتم وضع حجر الأساس لها (21) مدرسة في مختلف المديريات ، تضم (420 ) فصلاً وبتكلفة إجمالية تبلغ مليارين و(307 ) ملايين و(437 ) ألف ريال. وأوضح مدير عام مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشاريع المنفذة حاليا تبلغ ( 17 ) مدرسة مكونة من 285 فصلا توزعت على مديريات السبعين بواقع 7 مدارس بتكلفة 605 ملايين ريال و4 مدارس بمديرية شعوب بتكلفة 404 ملايين و 302 ألف ريال ، ومدرستين بمديرية أزال بتكلفة 186 مليوناً و878 ألف ريال ،إلى جانب مدرستين بمديرية بني الحارث بتكلفة 130 مليوناً و 755 ألف ريال . فيما حظيت مديرية معين بمدرسة واحدة بتكلفة 104 ملايين و 565 ألف ريال ومدرسة واحدة ايضا بمديرية الوحدة بتكلفة 59 مليوناً و 23 ألف ريال . وأشار الفضلي إلى انه سيتم وضع حجر الأساس لبناء أربع مدارس بمديريات السبعين وبني الحارث وشعوب ومعين تحتوي على 135 فصلا بتكلفة اجمالية 816 مليوناً و 894 ألف ريال .وأكد على ان التوسع في بناء المدارس بالأمانة يأتي بهدف سد حاجة أمانة العاصمة للتخفيف من ازدحام الطلاب نظراً لما تشهده المدارس من اقبال متزايد ما يؤكد مدى الحاجة إلى المزيد من المدارس . وقال : إن مكتب التربية بأمانة العاصمة يعمل على توفير كل ما من شأنه للارتقاء بالعملية التعليمية ومخرجاتها" . ولفت مدير عام مكتب التربية بالامانة إلى أن عدد المدارس العامة بأمانة العاصمة حسب الدراسة التي أعدها مكتب التربية مؤخراً وصلت إلى 267 مدرسة ، فيما بلغ عدد الذين التحقوا بها من الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي 2008 - 2009م حوالي 384 ألفاً و801 طالب وطالبة. وفيما يتعلق بجوانب التأهيل والتدريب للكوادر التعليمية قال الفضلي : "إنه تم تنفيذ 15 دورة تدريبية محلية وخارجية استهدفت مايقارب ثلاثة آلاف معلم ومعلمة ومختصين وإداريين" . وبيّن أن هذه الدورات توزعت على دورة في مجال تعليم اللغة الانجليزية التي احتلت المرتبة الأولى حيث بلغ عدد المعلمين المستهدفين 687 معلماً ومعلمة ، تليها دورة الادارة المدرسية التي استهدفت 352 ادارياً وادارية ، وجاءت بعدها دورة الرياضيات التي استهدفت 278 معلماً ومعلمة ، ثم دورة الاخصائيين الاجتماعيين التي استهدفت 275 اخصائياً واخصائية ، تليها دورة مادة العلوم واستهدفت 221 معلما ومعلمة والدورة الخاصة بمعلمي الصفوف الاولى والتي استهدفت 210 معلمين ومعلمات ودورة اللغة العربية واستهدفت 107 معلمين ومعلمات ودورة الحاسوب التي استهدفت 71 معلماً ومعلمة ودورة تدريبية للمعلمين اضافة إلى دورات خارجية والتي لم تزد عن اثنتين. وأشار الفضلي إلى ان العام القادم سيشهد زيادة مطردة في عدد المعلمين الذين سيتلقون التأهيل والتدريب في مختلف الدورات التخصصية .. داعياً مدراء المناطق التعليمية والمدرسين إلى التفاعل من أجل تأهيل المعلم اليمني باعتباره حجر الزاوية لتعزيز ادائه في العملية التعليمية والتربوية. وقال مدير عام مكتب التربية والتعليم بالامانة : " إنه تم توزيع 2000 جهاز كمبيوتر على 120 مدرسة ثانوية بالامانة التي وجه بها أمين العاصمة في اكتوبر الماضي ضمن خطة تطوير وحوسبة التعليم من أجل ان يلم طلاب وطالبات مدارس الامانة بعلوم الكمبيوتر والانترنت" . وأوضح الفضلي أن هذه الخطوة من أمانة العاصمة ممثلة بوزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الاكوع تأتي استشعارا بأهمية الحاسوب ودوره في الارتقاء بالتعليم ورفد التعليم بكل ما من شأنه تعزيزه وتطويره. ولفت إلى ان قطاع المعلومات والاتصالات بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية (كمبيوت مي) قدمت 10 معامل حاسوب متكاملة لعشر مدارس بالامانة ، فيما قدمت مؤسسة عون الخيرية 150 جهاز كمبيوتر هدية منها لمدارس الامانة إيماناً منهما بأهمية التعليم ودوره في تنمية المجتمعات. وكشف الفضلي أنه يجري حاليا ادخال التعليم عبر الكمبيوتر ( المدرسة الالكترونية) بالتعاون مع مركز التطوير التربوي الامريكي لتعليم الطلاب والطالبات طرق استخدام التقنيات الحديثة عبر الانترنت . وتوقع أن يستفيد من المشروع الآلاف من الطلاب والمدرسين من خلال المنتديات التعليمية التي تساعد الطالب للحصول على ما يريده من مواد دراسية ودروس نموذجية ووسائل تعليمية لتنمية المواهب والقدرات عن طريق التفاعل اليومي من خلال التواصل الالكتروني. وبخصوص الجائحة العالمية ( اتش 1 إن 1) التي تعرف بانفلونزا الخنازير قال الفضلي:" إنه تم اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتجنيب الطلاب والطالبات هذا المرض من خلال تفعيل دور الصحة المدرسية واجراءات التفتيش الدائم على نظافة الطلاب والفصول الدراسية ووجود التهوية الكافية داخل الفصول وإلغاء طابور الصباح منعاً للزحام والتدافع وتوفير الماء والصابون ومواد التعقيم والتنظيف الاخرى إلى جانب الدورات التوعوية للمدرسين وأولياء الامور وتوزيع الكتيبات والمنشورات التوعوية" . إلى ذلك كشف رئيس المجلس المحلي بمديرية الرجم - محافظة المحويت عن تنفيذ مشروعات خدمية وانمائية متعددة تمكنت السلطة المحلية بالمديرية من تحقيقها خلال الأربع السنوات الماضية (2006م-2009م)في العديد من المجالات الخدمية والحيوية، وأشار مدير عام مديرية الرجم - رئيس المجلس المحلي بالمديرية محمد علي الجعدبي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى ان السلطة المحلية بالمديرية قد تمكنت خلال الفترة المذكورة من انجاز نحو(60) مشروعاً ً من المشاريع الخدمية والإنمائية المختلفة التي تم تنفيذها في اطار الخطة الخمسية الثالثة للمحافظة والبرنامج الانتخابي لفخامة الاخ رئيس الجمهورية. وأضاف: إن هذه المشروعات التي انجزت خلال هذه الفترة تبلغ كلفتها الاجمالية بنحو ثلاثة مليارات و684مليوناً و483 ألف ريال بتمويل من البرنامج الاستثماري للسلطتين المحلية والمركزية للأعوام 2006 2009م والصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الاشغال العامة.. لافتاً أن هذه المشاريع قد توزعت على مجالات التربية والتعليم والزراعة والري والصحة والسكان والاشغال العامة والطرق ومياه الريف والكهرباء والاتصالات وجميعها مشاريع أساسية وخدمية هامة يمثل تشغيلها إضافة جديدة في حياة سكان المديرية. مشيراً إلى أن محلي مديرية الرجم يبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في سبيل تحقيق المزيد من المشروعات الخدمية والانمائية التي لاتزال المديرية تفتقر اليها لاسيما المشاريع الخاصة بمجالات الكهرباء والمياه والطرقات . كما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع المعهد الزراعي البيطري بمديرية الرجم محافظة المحويت أكثر من 97 بالمائة من أعمال البناء والتشييد للمشروع والذي تنفذه وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بتكلفة تزيد عن 500 مليون ريال بتمويل حكومي. ويشتمل المشروع بناء وتشييد قاعات ومدرجات وورش للتدريب ومعامل للتطبيق ، إضافة إلى مبانٍ وملحقات إدارية وسكنية وساحات متكاملة وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية المتبعة لمشاريع ومؤسسات التدريب المهني والتقني. وأوضح مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عبد الملك حسن مزارق لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا المشروع سيتم الانتهاء من مهام انجازه قريباً بحيث يصبح جاهزاً للتشغيل وذلك لاستيعاب جزء من مخرجات التعليم العام وإلحاقهم بالدراسة في المجالات التي سيشتملها المعهد والذي تم تنفيذه ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي. مشيراً الى ما تبذله السلطة المحلية من جهود مكثفة في اتجاه توسيع مجالات التعليم والتدريب المهني ترجمة لتوجهات القيادة السياسية الرامية إلى تطوير مجالات ومؤسسات هذا النوع من التعليم ، والذي يعمل على تنمية النشاط الاقتصادي المحلي من خلال رفد سوق العمل بالمخرجات المؤهلة.