رحب المؤتمر الشعبي العام بدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - إلى إجراء حوار وطني جاد بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن في 26 ديسمبر تحت قبة مجلس الشورى.. وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر: إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ترحب بدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - إلى إجراء حوار وطني جاد بناء ومسئول بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني حول كافة القضايا التي تهم الوطن تحت سقف الدستور وفي إطار الثوابت الوطنية وطبقاً لما جاء في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس الشورى لإجراء الحوار تحت قبة مجلس الشورى. وأضاف البيان - الذي نقله موقع «المؤتمرنت»: وفي الوقت الذي تثمن فيه الأمانة العامة للمؤتمر حرص فخامة الرئيس على مشاركة الجميع في تحمل مسئولياتهم تجاه الوطن وتطوره والحفاظ على أمنه واستقراره ومناقشة كافة القضايا دون شروط مسبقة بما فيها اتفاق فبراير الموقع بين الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب تدعو كافة الفعاليات السياسية للتعامل بجدية مع دعوة الحوار التي استوعبت كل ما كان يطرح من قبل بعض القوى السياسية والتي ستنقل الحياة السياسية في اليمن إلى مرحلة متقدمة تتيح المجال لكافة القوى للإسهام في خدمة الوطن والمجتمع ، ولما يحقق المصلحة الوطنية العليا.