صالح بن محسن بن علي بن عبدالله بن الهادي بن محمد بن الناصر الصليمي. مؤلف، رحالة، لغوي تاريخ الميلاد 6 1301 ه / 4 1884م تاريخ الوفاة 9 1349 ه / 2 1931 م الحسني؛ ولد في مدينة صعدة، وتوفي في مدينة الحديدة. فقيه، محقق في النحو، أديب، شاعر. أقام مدة في مدينة (شهارة)، فأخذ عن بعض علمائها، ثم ساح في مدن يمنية كثيرة؛ لطلب العلم، وحدث بينه وبين الإمام (يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين) بعض المنافرة؛ فذهب إلى الإمام (محمد بن علي الإدريسي)، وأقام لديه في بلاد (المخلاف السليماني)، ثم حجَّ، ورحل إلى مصر، ودمشق، وبيروت؛ فأخذ عن بعض علماء هذه الديار، ثم عاد إلى اليمن، سنة 1348ه/1930م. ومن شيوخه: القاضي (عبدالله بن أحمد المجاهد الشماحي)، والقاضي (عبدالوهاب بن محمد المجاهد)، والعلامة (أحمد بن عبدالله الجنداري)، والعلامة (لطف بن محمد شاكر)، والقاضي (محسن بن محسن العلفي)، والعلامة (الحسين بن علي العمري)، وغيرهم. من مؤلفاته: بيض الأنوق. أرجوزة في النحو، على غرار (ألفية ابن مالك)، ومطلعها: يقول صالحٌ هو ابنُ محسنِ الحمد لله العليِّ المحسنِ أبتدئُ النحو بقول ربنا خالقنا سبحانه وحسبنا وله نظم عامي كثير، ومن ذلك هذه المقطوعة التي قالها بعد أن فاز ابنه في سباق جَرَى في مكةالمكرمة بين جماعة من الفرسان بحضور الأمير (فيصل بن عبدالعزيز)، وهي على اللغة المنسوبة إلى (حِمْيَر)، ومنها قوله: إن من يعرف امشريعة يدري فضل خيل امسباق في مضمارِ سابق المصطفى ب(يثرب) قولاً واحدًا ما هناك ذو استنكارِ بين ما ضمَّرت وبين سواها فرسخين وسدس ذا المقدارِ للتي ضمَّرت وما لم تضمِّر خمسة أسباع كل هذا المشارِ سنة أطفأ الملوكُ سناها غير (عبدالعزيز) نجل نزارِ وله قصيدة طويلة، يصف فيها انهزام الأتراك، والمواقف البطولية لأبناء اليمن، ومطلعها: أحمد الله ذا الجلال دواما وله الشكر إذ أزاح اغتماما