قال نائب وزير التجارة الصيني إن بكين لن تخفف جهودها لبيع المنتجات الصينية بالخارج في 2010 وإنها تسعى لحصة أكبر في السوق العالمية. وأضاف تشونغ شان أن الصين -التي ربما تكون حلت محل ألمانيا كأكبر مصدر في العالم في 2009- قد تكون دولة تجارية كبيرة لكنها ليست بعد دولة تجارية قوية. وألحقت الأزمة المالية العالمية ضرراً شديداً بصادرات الصين التي تراجعت بنسبة 18.8 % في الشهور الأحد عشر الأولى من 2009 مقارنة بنفس الفترة قبل عام. لكن تشونغ قال في منتدى بجامعة الأعمال والاقتصاد الدولية في بكين إن الحصة السوقية لمنتجات الصين ازدادت في 2009 لأن المبيعات من الدول الأخرى تراجعت بنسبة أكبر. ويلقي شركاء الصين التجاريون باللوم على سياسة الصين غير الرسمية بربط عملتها بالدولار منذ صيف 2008 مما يجعل صادراتها أكثر منافسة في أسواق العالم.. وقال تشونغ إن بلاده ستتعرض للضغوط بسبب سياستها الخاصة بعلاقة اليوان بالدولار، لكنه قال إنها تسعى للمحافظة على الاستقرار النقدي. يشار إلى أن الصين تتعرض لضغوط لموازنة فائضها التجاري، وقالت الحكومة إن ذلك هو أحد أهدافها الرئيسية.. وأكد تشونغ أن الولاياتالمتحدة التي تحث الصين على خفض صادراتها تسعى إلى زيادة صادراتها.