سخر مصدر أمني مما جاء في البيان المنسوب إلى ما يسمى ب"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الإرهابي. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :"إن ما جاء في بيان هذا التنظيم الإرهابي هرطقات وتهديدات سخيفة جوفاء لا تستحق عناء الرد". وأضاف :" على هؤلاء الإرهابيين المجرمين قاتلي الأبرياء أن يسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل أن تطالهم يدها ويلقون نفس المصير الذي لقيه أمثالهم من الإرهابيين". وأكد المصدر أن اليمن هي أرض أمن وسلام ولن تكون أبداً ملجأً آمناً لهؤلاء الإرهابيين القتلة تجار المخدرات، كما لن تكون جبالها (تورا بورا) لهم بل إن ملاحقتهم ومطاردتهم ستظل متواصلة حتى يتم اجتثاث إرهابهم وتطهير الأرض اليمنية من رجسهم الشيطاني . وجدد المصدر التأكيد أن لا تهاون مع الإرهاب ولا هوادة في ملاحقة الإرهابيين وضبطهم وتقديمهم للعدالة لمحاسبتهم .. مشدداً على أن أجهزة الأمن ستظل بالمرصاد لكل إرهابي ولكل من يفكر بالعبث بالأمن والاستقرار في الوطن . وأشاد المصدر بالعمليات النوعية الاستباقية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية بكفاءة عالية ضد أوكار العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في أرحب وأبين وشبوة وأمانة العاصمة . وقال :"إن مزيداً من العمليات بانتظار تلك العناصر الإرهابية وأوكارها" . إلى ذلك أشادت وزارة الداخلية بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، بما كان له الأثر الإيجابي في الكشف عن عناصر إرهابية، مؤكدة أن ذلك يعزز اضطلاع المواطن بدوره الفاعل في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.وأعربت الوزارة في بيان لها أمس "عن شكرها وتقديرها لتعاون المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية مع جهود الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن بما يمثله من نعمة للوطن والمواطن على حد سواء". مؤكداً أن الوزارة لن تتساهل أو تتهاون تجاه تلك العناصر الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة الوطن والمواطن والإضرار بالاقتصاد الوطني. وأشار البيان إلى أنه في الوقت الذي تشيد فيه وزارة الداخلية بتعاون المواطنين، إلا أنها تحذر من أي تعاون مع عناصر الإرهاب والتخريب، سواء بتقديم تسهيلات لهم أم بإيوائهم أو التستر عليهم. معتبراً كل من يقدم الدعم للعناصر الإرهابية مثله مثل من يقوم بإثارة وإقلاق الأمن والطمأنينة والسكينة العامة، الأمر الذي يعرضه للمساءلة القانونية. وأهابت الوزارة بكافة المواطنين الإبلاغ الفوري عن أي مشتبه به وأماكن تواجده سواء في العاصمة أم في أية منطقة من مناطق محافظات الجمهورية.