قال رئيس جامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا بصنعاء الدكتور أحمد قايد الصايدي: إن قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باغلاق كليتي الطب البشري وطب الانسان في ثلاث جامعات يمنية أهلية من بينها جامعة دار السلام الدولية هو قرار قانوني سليم . وأوضح الدكتور الصايدي في كلمته في الاحتفال بتوقيع اتفاقية التعاون بين جامعة دار السلام والمستشفى اليمني الالماني كمستشفى تعليمي للجامعة، وتدشين العمل الاكاديمي الطبي للجامعة، ان جامعة دار السلام التزمت بالقرار وقامت في اليوم التالي لاعلان القرار بغلق الكليتين المذكورتين وتحويل طلابهما الى كلية العلوم الطبية المساعدة . وأشار الى ان الكليتين ستبقى مغلقتين حتى قدوم اللجنة الخارجية التي سيتقرر اعادة فتحهما او ابقاءهما مغلقتين . وأكد رئيس جامعة دار السلام بأن الجامعة تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باستمرار لما فيه مصلحة اليمن والرقي بمستوى التعليم الجامعي ولن تتردد في اغلاق اي كلية ترى الوزارة اغلاقها . وتطرق الصايدي الى اهمية الاتفاقية بين الجامعة والمستشفى اليمني الالماني في تدريب وتأهيل الطلاب في كلية العلوم الطبية المساعدة في مختلف التخصصات الطبية، وأن المؤسسات الاكاديمية تقوم برفدالمؤسسات الخدمية بالكادر الكفوء المتسلح بالعلم والمعرفة . من جانبه أوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور كريم زغير اسيود ان الجامعة ومقرها الرئيسي في سوريا تهدف الى ارساء دعائم العلم والمعرفة في الوطن العربي بشكل عام واليمن بشكل خاص ..ولفت إلى الى ان الاتفاقية الطبية بين الجامعة والمستشفى ستسهم في تطوير مهارات الطلاب في الجانب الاكاديمي والطبي، والالتزام بمعايير الجودة والضمان الاكاديمي وتقييم الاداء، فضلا عن تنفيذ مؤتمرات وندوات ودورات تدريبية في المجال الطبي واستضافة اطباء متخصصين محليا وخارجيا . فيما أشار المدير الفني بالمستشفى اليمني الالماني الدكتور عبداللاه الحرازي الى ان المستشفى سيقوم بتنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة مع جامعة دار السلام بما يعمل على تطوير العمل الاكاديمي الطبي وخدمة المجتمع.