التقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانىء البحر الأحمر اليمنية المهندس عيسى أحمد هاشم سعادة السيد ليودانغ لين السفير الصيني لدى بلادنا والذي يقوم بزيارة لمحافظة الحديدة برفقة المستشار التجاري والاقتصادي في السفارة للاطلاع على المقومات الاستثمارية والتجارية المتاحة في المحافظة..وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام محطة الحاويات بميناء الحديدة محمد السايس وعدد من مدراء العموم بميناء الحديدة استعرض المهندس عيسى هاسم مكونات الميناء والمعدات التي تمتلكها المؤسسة وحجم النشاط التجاري والملاحي في الميناء..منوهاً بحجم التبادل التجاري الكبير عبر الميناء للبضائع الصينية والذي يتجاوز «70 %» من حجم البضائع الصينية المستوردة التي تمثل «%90» من إجمالي البضائع المستوردة من جميع أنحاء العالم. مشيراً إلى خطط واستراتيجيات المؤسسة لتطوير وتحديث الميناء من خلال نية المؤسسة لإضافة رصيفين جديدين للميناء بطول «400» متر وبعمق «14متراً» واضافة آليات ومعدات جديدة للميناء وبما يمكنه من توسيع قاعدة نشاطه وخدماته الملاحية من خلال استقباله لكبريات السفن التي تزيد حمولتها عن «70» ألف طن وبتكلفة إجمالية تتراوح ما بين «200» إلى «250» مليون دولار. ومن المتوقع بدء العمل فيه خلال عام 2010م و.كذلك إقرار آليات استخدام النافذة الواحدة التي ستسهل من إجراءات وتعاملات المؤسسة مع المستفيدين من خدمات الميناء..من جانبه أكد السفير الصيني أنه سيسعى من خلال ما لمسه من التقائه بمسئولي الميناء والمحافظة إلى طرح الرؤى الممكنة في مجالات الاستثمارات في الحديدة من خلال الشركات الصينية والتي ستكون مكملاً لما تمتاز به العلاقات الدبلوماسية الصينية - اليمنية من متانة وعراقة تمتد إلى الخمسينيات وفي إطار التعاون التجاري القائم حالياً بين البلدين الشقيقين.. من جهة أخرى اختتمت أمس بالحديدة ورشتا عمل حول وسائل التأديب الإيجابي في المدارس، نظمتهما المدرسة الديمقراطية في إطار مشروع حماية الطفل من العنف والتمييز..وشارك في الدورتين 60 معلماً ومعلمة من مدارس مديريات الميناء والحالي والحوك. وفي الاختتام أشاد الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة حيدرة ناصر الجحماء بجهود المدرسة الديمقراطية في سبيل التعريف بحقوق الطفل في مختلف المجالات والمهام التي يجب القيام بها تجاه هذه الفئة باعبتارها أمل المستقبل..وأكد الجحماء دعم قيادة المحافظة لمثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تسهم في التوعية بحقوق الأطفال في مختلف مراحل حياته . ودعا إلى إستيعاب كل ما طرح في الدورتين والعمل على تجسيد ثمارها في الواقع ..من جانبه أشار مدير المدرسة الديمقراطية جمال الشامي إلى أن انعقاد هذه الدورات وورش العمل يهدف للتعريف بالدور الذي يجب أن يقوم به الجميع سواء في البيت أو المدرسة أو المجتمع تجاه الطفل واحترام حقوقه وحمايتها ..وأوضح أن الدورات تضمنت التعريف بمخاطر تسرب الأطفال من المدارس والأسباب التي تؤدي إلى ذلك والدور الذي يجب أن يقوم به الجميع للحفاظ على الطفل وعدم تعرضه لمظاهر التمييز القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تدريب العاملين مع الأطفال حول سبل حماية الأطفال من العنف في المدارس و مؤسسات الرعاية. حضر الحفل نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالحديدة إسماعيل رباط.