إستعرض الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس عيسى أحمد هاشم مكونات ميناء الحديدة بشكل خاص والموانئ الفرعية التابعة للمؤسسة بشكل عام والآليات والمعدات التي تمتلكها المؤسسة وحجم النشاط التجاري والملاحي الذي تقوم به موانئ البحر الأحمر ومدى قابليتها للتوسع والتطوير خاصة إذا ماتمكنت من تحقيق الرؤى والأفكار التي تسهم في ذلك التطور. وأكد هاشم خلال لقاءه السفير الصيني لدى بلادنا ليو دانغ لين أن ميناء الحديدة يشهد العديد من الأنشطة والمشاريع التي تعزز من بنيتة التحتية وتعمل على مواكبة الموانئ العربية العاملة في المنطقة من خلال طرحها للعديد من مقومات الفرص الإستثمارية كأعتمادها لمساحة مليون متر مربع كمنطقة إستثمارية وكذلك البدء في مناقشة إستراتيجية النافذة الواحدة في والتي ستقدم كافة الخدمات للجمهور المتعامل مع المؤسسة وإستحداثها للعديد من المجالات التي تسهم في تطوير وتأهيل عمل ميناء الحديدة. وأكد رئيس مجلس الإدارة أن قيادة المحافظة والوزارة والمؤسسة تسعى جاهدة لإحداث نقلة نوعية في موانئ الحديدة من خلال تنفيذ المشاريع التي يمكنها أن تشكل منعطفاً جديداً في أنشطة الميناء تواكب تلك التطورات التي تتميز بها موانئ المنطقة ومن تلك التحديثات إنشاء قرار وزارة النقل رقم /108/ بشأن موائمة قواعد وأنظمة موانئ دول الخليج العربي. مشيراً أن هناك خطة للتطوير المستقبلي لتحديث ميناء الحديدة كإضافة رصيفين جديدين بطول 40 متر وبعمق 14 متر مع كافة التجهيزات والكرينات الجسرية والآليات والمعدات الخاصة لمناولة الحاويات بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليون دولار.وبإنجاز هذا المشروع يكون الميناء قادراً على إستقبال سفن تصل حمولتها إلى 70 ألف طن بالإضافة إلى الجيل الجديد من سفن الحاويات. من جانبه أكد السفير الصيني أنة سيبذل كل الجهود لنقل الصورة الحقيقية عن مدى إمكانية الإستثمار في اليمن وسيقدم رؤية وتقريراً واضحاً للحكومة الصينية عن حجم المجالات التي يمكن للشركات الصينية الإستثمار فيها والمقومات والتسهيلات المقدمة من الحكومة اليمنية . وأشار ليو دانغ لين أن العلاقة الصينية اليمنية هي في أوج تطورها والدليل على ذلك وجود الآلاف من رجال المال والأعمال يستثمرون في الصين في مجالات مختلفة وكذلك وجود شركات صينية تنفذ العديد من المشاريع في اليمن. منوهاً سينقل كل ما ستتمتع به مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية من مميزات ومقومات إستثمارية إلى الجهات التي ترغب في الإستثمار وطرح كل ما تم مناقشة في هذا اللقاء واللقاءات الأخرى أمام الحكومة الصينية
