اعتبر نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم اسماعيل الأرحبي أن المؤتمر الدولي المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري في العاصمة البريطانية لندن لمساعدة اليمن في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها والذي ستشارك فيه "43" دولة يمثل فرصة لليمن لإطلاع مجتمع المانحين على طبيعة التحديات الكبرى التي تواجه اليمن على الصعيد الاقتصادي والتنموي. وأكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية لدى لقائه أمس السفير البريطاني بصنعاء "تيم تورلو" أهمية مبادرة الدول المانحة بوضع اليمن على قائمة الدول الأولى بالرعاية والحصول على المساعدات في إطار برنامج دعم طويل المدى لمساعدة اليمن على التغلب ومواجهة التحديات التي تواجهها.. وأشار الوزير الأرحبي إلى أن مكافحة الإرهاب والتطرف يجب أن ترتكز على منظومة متكاملة من الجهود الأمنية والتنموية من خلال تحسين المستوى المعيشي وتفعيل آليات وجهود مكافحة الفقر والبطالة والتصدي لبؤر التطرف بالتنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير فرص العمل للشباب، وهو ما يمثل أبرز أولويات الحكومة اليمنية خلال الفترة المقبلة. واطلع نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية من السفير البريطاني في صنعاء على طبيعة التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر لندن لمساعدة اليمن على مواجهة التحديات القائمة على مفردات المشهد الأمني والاقتصادي في اليمن. كما التقى نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم اسماعيل الأرحبي أمس رئيس مكتب التعاون الفني الألماني "جي . تي . زد" الدكتور توماس انجلهارت. جرى خلال اللقاء استعراض جملة من القضايا المتصلة بالتعاون القائم بين اليمن ومكتب التعاون الفني الألماني "جي. تي. زد" وبخاصة ما يتعلق بالإصلاحات المؤسسية والدعم الفني الألماني المقدم لليمن في هذا المجال. وفي اللقاء أشاد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية بإسهامات مكتب التعاون الفني الألماني "جي. تي. زد" في دعم وتعزيز جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى تعزيز تطبيق الإصلاحات المؤسسية. حضر اللقاء وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع برمجة المشاريع المهندس عبدالله الشاطر ووكيل الوزارة لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري.