أكد المشاركون في اللقاء التشاوري الموسع لقيادة وزارة الأوقاف والإرشاد ومكاتبها في محافظات الجمهورية، على ضرورة الالتزام بسياسة التوعية الفكرية والإرشادية لترسيخ الثوابت الوطنية والدينية وفي مقدمتها الإسلام عقيدة وشريعة. كما أكد المشاركون في ختام لقائهم التشاوري أمس بصنعاء على ضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة، ونبذ العنف والتطرف، ومواجهة الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.. ونوه المشاركون بخطورة الدعوات الإرهابية والتخريبية وخدمتها لأعداء الأمة الإسلامية، فضلا عن أضرارها المباشرة على التنمية الوطنية والاستقرار والسلم الاجتماعي. ودعا المشاركون، الخطباء والمرشدين إلى ضرورة الالتزام بسياسة التوعية الفكرية، والتوعية بالثوابت الوطنية. وأكدوا على ضرورة المحافظة على أراضي وممتلكات الأوقاف والوصايا والترب وتنمية مواردها وتطبيق قانون براءة الذمة المالية على جميع العاملين في إدارات الأوقاف في الوزارة ومكاتبها في المحافظات والمديريات باعتبارها جهة إيرادية. منوهين بضرورة الاستفادة من مخرجات حصر وتوثيق أراضي وومتلكات الأوقاف والوصايا والترب وتحويل بياناتها إلى معلومات تستفيد منها إدارة الأوقاف في أعمالها اليومية، وكذا استكمال ماتبقى من أعمال الحصر والتقييم خلال العام الجاري2010م ضمانا لحفظ أراضي وممتلكات الأوقاف وتحديد المركز المالي لها، واستخدام الأنظمة الإلكترونية وتنفيذ الربط الشبكي بين الوزارة ومكاتبها في المحافظات لما لها من أهمية في حفظ وتوثيق حقوق الأوقاف وتبسيط الإجراءات وسهولة البحث. كما أكدوا على ضرورة بذل قصارى جهدهم في تحصيل الموارد بما يحقق مصلحة الأوقاف ومقاصد الواقفين وصولا إلى الربط المحدد في موازنة الأوقاف للعام الجاري2010م المشتمل على تقدير موارد الأوقاف ب 11 ملياراً و203 ملايين و216 ألف ريال. وناقش اللقاء على مدى يومين تحت شعار "تنمية الموارد وتحقيق المقاصد" عدداً من المواضيع الخاصة بموازنة العام الجاري 2010م. كما ناقش المشاركون أوراق عمل خاصة بالنظام المحاسبي الموحد للأوقاف والوصايا والترب، والمتغيرات والمستجدات التي طرأت على موازنة الأوقاف للعام المالي الجاري( الموارد وعوامل رفعها)، ودليل الأنظمة المالية الآلية للوزارة (عقد الإنتفاع الآلي) ،بالإضافة إلى آلية العمل في التوعية الفكرية والإرشادية للفترة القادمة. يذكر أن موارد واستخدامات موازنة الأوقاف للعام الجاري 2010م قدرت ب 11 ملياراً و 203 ملايين و 216 ألف ريال، بزيادة عن العام الماضي 2009م قدرها 8 مليارات و 314 مليوناً و 491 ألف ريال، أي بنسبة 8ر287 بالمائة. تفقد محافظ ريمة علي سالم الخضمي أمس سير العمل في مشروع طريق المربوع، خضم، علوجة بطول 20 كيلومتراً بكلفة مليار و600 مليون ريال بتمويل وزارة الأشغال العامة والطرق. وخلال الزيارة حث المحافظ الخضمي الجهات المنفذة للمشروع على سرعة انجاز العمل وفقاً للمعايير والتصاميم الفنية والهندسية المعدة له، مؤكداً أهمية المشروع في ربط عاصمة المحافظة بمديرية الجعفرية. ولفت محافظ ريمة إلى انه يجري حالياً تنفيذ عدد من مشاريع الطرق بمديريات المحافظة وربطها مع المحافظات المجاورة، معتبراً تلك الطرق من اهم المشاريع التي تنفذ في المحافظة ويتبعها مشاريع أخرى في مختلف المجالات والقطاعات الإنمائية والخدمية. رافق المحافظ مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس عبدالباسط الشامي وعدد من المسؤولين بالمحافظة.