لم يحدث في تاريخ الانتخابات الرياضية أن يتم البدء في انتخاب الهيئات الادارية لفروع الاتحادات قبل أن تجرى انتخابات الأندية والتي تشكل هيئاتها الادارية الأساس لقوام الجمعيات العمومية المعنية باختيار ممثليها في فروع الاتحادات ومن ثم الانتقال لاختيار من يمثلها في الاتحادات العامة.. ولأن كل الاتحادات الرياضية مجتمعة لاتعني أي شيء يذكر بجانب الاتحاد اليمني العام لكرة القدم مع احترامي للقلة القليلة من الاتحادات ولأن اتحاد الطبة عفواً الفوت بول هو صاحب الصدارة من حيث المكانة والأهمية ومن حيث الريادة والوجاهة والاستفادة من المشاركات المحلية والإقليمية والدولية ومايرافقها من بريق اعلامي وفوائد جمة يعرفها المقربون وغيرهم من أرباب الحذق والنفاق فإن الاستعدادات والتربيطات والتكتيكات والتحالفات وأحياناً المؤامرات الخفية عبر الاتصالات الهاتفية الموسمية والتي تحمل في طياتها إما وعوداً هلامية وكاذبة أو تهديدات نارية ومرعبة قد بدت مؤشراتها ومنذ وقت مبكر حسب الكثير من المتابعين وهذا كله من أجل الاتحاد الأبرز «اتحاد الطبة». ماتعرض له الأخ العزيز مراد بجاش يوم أمس الأول ينبغي أن لايمر مرور الكرام خصوصاً إذا تبين بأن ما تعرض له من انتهاك لحريته وكرامته وآدميته يتصل بترشحه لرئاسة فرع اتحاد الكرة بمحافظة تعز وإن كان ماحدث لبن بجاش له علاقة بالترشيح فإن الأندية الريفية كلها معنية بالوقوف إلى جانبه فالإساءة غير الحضارية التي تعرض لها لاتخصه بمفرده ولاتخص ذلك النادي الريفي«شروق المعافر» الذي اختاره مرشحاً بل تخص أندية الريف كافة وإن هي فعلت ذلك فإنها ستكون قد انتصرت لمرشحها وانتصرت لدورها الفاعل في كل المعتركات الانتخابية السابقة وكفى كفى بلطجة. بتجاوزه للمنتخب الكاميروني 3/1 أكد المنتخب المصري لكرة القدم تميزه وعلو كعبه وإصراره في الحفاظ على اللقب أما المعلم شحاتة فقد أضاف إلى انجازه الكبير انجازاً آخر تمثل بفوز كتيبته الحمراء على نسور الكاميرون بعد انتظار طال 32 عاماً. لم تكن هناك أي مبررات منطقية ومقنعة تستوجب تأجيل منافسات الأسبوع العاشر من دوري كرة القدم فالتأجيل لايخدم المنتخب المتعثر ولا الانتخابات المفبركة. إلى متى سيظل الاعلام مهمشاً ومتى سيعود لوضعه الحيوي السابق ككيان مؤثر ضمن الاتحادات الأخرى.