ما ظل فيكِ سوى الأسى شوكا ً به العمر اكتسى و حِراب حزنكِ طائلات ٌ سامقات ٌ لا تقصّرها (عسى) !!! أنّى تَقلَّبَ جانباك ِ شرقتِ من نَزف ٍ و أشرقتِ المسا ... و غرقتِ في يمّ الأجاج ِ حشا مَداك ِ ولم ينجّيك ِ النهارُ إذ احتسى من بعض ملحك ِ، و احتشى ... قتلى و صرعى حول جثتك ِ التي “ قِدَمُ الجراح بها “ طَريّا ، ما قسا ... رتل الضحايا في ازدياد ٍ و النهاية ُ نفسها جاءت ضحيتَه الجديدة َ .. لا الأخيرة َ .. و الهوى .. يأبى الرجوع من الهلاك ِ و ليس يرضى أن يفاوضه الوفاءُ بأن تعود به الأماني للحياة ِ ، ولو لمذبَحه جثا ...
أ هوىً عزيز ٌ قد سباك َ اليوم تبغي أن يجيء إذا أشرتَ مذللا و منكَسّا ؟! أ تروم أن هوايَ يرضى بعد كُفر ٍ أن يُلاقي راحتيك بفرحة ٍ و يذوب فيكَ تسامحا ً و تصالحا ً و تواشجا و تولها ؟!!
وهمُ الأثيم ِ بك انتهى و أرى فؤادك أفلسا .. إن كنت َ تنسى ما جنيت َ ، فإن حبي ما نسى !