وصلت إلى ميناء عدن أمس الباخرة السياحية ( كوستا أوروبا) والتي تحمل الجنسية الإيطالية في رحلة سياحية لليمن وعلى متنها ألف و400 سائح وسائحة من جنسيات أوروبية مختلفة. وأعد للسياح الواصلين برامج سياحية واستطلاعية متنوعة تشمل زيارات للمعالم التاريخية والأثرية اليمنية في كل من صهاريج عدن وقلعة صيرة ومنارة عدن التاريخية والمتحف الوطني للآثار ومتحف الرصيف السياحي في ميناء السياح بمدينة التواهي والأحياء والأسواق الشعبية القديمة بمدينة عدن بالإضافة إلى زيارة عدد من الأفواج السياحية إلى عدد من محافظات الجمهورية اليمنية للغرض نفسه.. وفي تصريحات منفصلة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أعرب السياح عن سعادتهم بزيارة اليمن والتعرف على خصائصه السياحية الفريدة.. مشيرين إلى أن ما يسمعونه عن اليمن لم يؤثر على برنامج زيارتهم لليمن. يقول فرانسيسكو من فرنسا: "إن الحوادث الأخيرة التي حدثت في اليمن لم تؤثر على عزمه القدوم لليمن، مؤكداً بأن الرحلة كانت تسير بأمان وهدوء تام، وقد اثنى بترحاب وضيافة أهل اليمن على الرغم من زيارته القصيرة والتي لم تتعدى يوماً واحداً. ويرى روبرت من ألمانيا (صحفي برويترز) الزائر لليمن للمرة الأولى بعد أن أمضى أياماً ممتعة في دبي أن ما سمعه عن اليمن عبر وسائل الإعلام والتلفزيون يتنافى مع ما هو جارٍ على أرض الواقع، ويشير روبرت أن مدينة عدن تكتنز مناظر خلابة وجميلة . لكن روبرت يرى أن الاهتمام بتنمية وتطوير منشاتها أمر هام ويقول :" لفت انتباهي مناظر عدن الخلابة والجميلة كمنظر البحر والمحيط والقوارب عن بعد . وليم من اسكوتلندا هو الآخر عبر عن سعادته بزيارة اليمن ومضى يقول: "هذه هي زيارتي الأولى إلى مدينة عدن وأنا سعيد بوجودي في هذا الرصيف السياحي برفقة زوجتي وسنذهب إلى جولة سريعة حول العالم. من جانبها عبرت ماريا من ايرلندا عن سعادتها ورحابة اليمنيين مؤكدة أن ما جذبها في هذه المدينة هو بحرها وقواربها ومحيطها والمجوهرات التقليدية التراثية التي تعكس عادات وتقاليد البلد. أما فبرتسيون من ألمانيا يقول: هذه هي زيارتي الثالثة إلى اليمن وتتضمن زيارة بعض المواقع الأثرية التي يتطلع للاستمتاع برؤيتها كما هو الحال في كل مرة . وعن الاختلافات التي لمسها مقارنة بزياراته الأخرى يقول فبرتسيون: هناك اختلافات كبيرة مثل التوسع العمراني وهذا أمر في غاية الأهمية لتوسع المدينة ونهضتها. متمنياً أن يأتي في المرة القادمة وهي في تحسن أكثر وأكثر.. مشيراً إلى أن مالمسه أثناء زيارته لليمن يتنافى مع ما تروج له بعض وسائل الإعلام. هذا وقد وصل إلى مدينة تعز يوم أمس 182 سائحاً وسائحة من مختلف الجنسيات الأوروبية زاروا العديد من المعالم السياحية والتاريخية والأسواق الشعبية.. حيث ابدوا دهشتهم بما تكتنزه المدينة من موروث تراثي وحضاري زاخر، كما عبروا عن سعادتهم الغامرة بكرم الضيافة وبساطة المواطنين.