أكد الأخ نبيل قاسم العفيف، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالضالع في حديثه للصحيفة أن الموازنة العامة لعام 2010م بلغت حوالي مليار وثلاثمائة وتسعة وستين مليوناً وستمائة وأربعة وتسعين ألف ريال خصصت لعدد 440 مشروعاً؛ منها 282 مشروعاً قيد التنفيذ بتكلفة إجمالية 348.442.000 مليوناً.. وقال إن المكتب يبذل جهوداً جبارة في تنفيذ المشاريع التحتية على مستوى مديريات محافظة الضالع والذي بدورنا قمنا بالاستقصاء عن المشاريع المنجزة لعام 2009م، وكذا هل توجد هناك مشاريع متعثرة وكذا عن الموازنة العامة لعام 2010م، وكم عدد المشاريع التي اعتمدت لهذه المحافظة، وعن دور قيادة السلطة المحلية وما هو الاتجاهات التحولية ودور الصناديق الممولة، إضافة إلى بعض المعلومات.. أولاً نشكركم على النزول والمتابعة لمكتب التخطيط والتعاون الدولي في المحافظة عن قرب لما يقوم به، حيث توضح لكم أن المكتب يبذل جهوداً جبارة من أجل إنجاز المصفوفة المتكاملة للمحافظة والمتابعة للمشاريع التنموية وفق خطط المديريات وبدعم وتشجيع من قيادة المحافظة ممثلة بالأخ علي قاسم طالب محافظ المحافظة، رئيس المجلس المحلي الذي يولي جهده في المتابعة المستمرة وأهمها المشاريع التي كانت متعثرة، وليست متعثرة الآن بل نقول كانت متعثرة منذ تأسيس المحافظة إلى أن تم انتخاب المحافظ طالب، ثم المعالجة لكل المشاريع المتعثرة وهي اليوم قيد التنفيذ والعمل جارٍ فيها والبقية سيتم بدء تنفيذ العمل فيها في موازنة 2010م. أما بخصوص موازنة 2010م وعدد المشاريع المعتمدة لها هناك 440 مشروعاً بكلفة إجمالية 1.369.694 ملياراً منها 282 مشروعاً قيد التنفيذ بكلفة إجمالية 987.252.000 مليوناً وعدد 158مشروعاً جديداً بتكلفة 348.442.000 مليون ريال، ونحن حرصنا في موازنة 2010م أن ننجز المشاريع قيد التنفيذ وكذلك المشاريع المتعثرة وعدم اعتماد مشاريع جديدة إلا ما زاد عن المبالغ التي تحقق للمشاريع قيد التنفيذ. وعن دور قيادة السلطة المحلية فإن لها دوراً كبيراً في إنجاز المشاريع والسير بعملية التنمية في المحافظة إلى الأمام على طريق استكمال البنية التحتية للمحافظة، وهذا ما شهدناه في فترة تولي الأخ علي قاسم طالب، محافظاً للمحافظة، والذي عند توليه قيادة المحافظة كانت هناك كثير من المشاريع متعثرة، وتتويجاً لتلك الجهود فقد قمنا باستيعاب كل المشاريع المتعثرة منذ تأسيس المحافظة وحتى يومنا هذا، فقد كانت المشاريع محسوبة على السلطة المحلية أو المركزية، حيث إن في موازنة العام 2010م حرصنا على ألا يكون هناك أي مشروع متعثر وتم استيعاب كافة المشاريع. وعن الاتجاهات التنموية في المحافظة أكد المدير العام أن المرحلة القادمة سوف تتركز حول متابعة تنفيذ المشاريع المركزية وكذلك تنفيذ وبشكل موافق للمواصفات للمشاركة المحلية وكذلك البحث عن مصادر تمويل وإدخال منظمات دولية جديدة في تنفيذ مشاريع داخل المحافظة، إضافة إلى الصندوق الاجتماعي ولمشروع الأشغال العامة. وعن دور الصناديق التنموية نقول: إن للصناديق دوراً كبيراً في إنجاز العديد من المشاريع الحيوية بالمحافظة، وكذلك في جميع القطاعات وخصوصاً الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة، ويتركيز نشاط الصندوق في مجال التربية والصحة والطرق، وقد حرصنا في الفترة القصيرة الماضية بتوجيهات الأخ محافظ المحافظة على انتزاع الموافقة من وزير التخطيط والتعاون الدولي بإنشاء كلية تربية الضالع وكذلك إنشاء 400 خزان مياه لمديرية جحاف، واعتماد العديد من المشاريع التربوية والطرق ومشاريع المياه عبر الصندوق والأشغال، ونحن الآن نعكف على البحث عن تمويل لمشاريع استراتيجية مثل مستشفى الصالح في دمت ومعاهد مهنية في العديد من المديريات، وكذلك العديد من الحواجز المائية الاستراتيجية على مستوى مديريات المحافظة. وحول تقديم الاستشارات للمديريات، فالمكتب يعتبر بمثابة المكتب الفني لجميع مديريات المحافظة وكذلك المنسق ما بين حركة المحافظة والمديريات ومع المنظمات الدولية، وكذلك المراقب لعملية التنفيذ وجودة التنفيذ للمشاريع، وذلك عبر الالتزام بالمواصفات والتاريخ المقيد لإنجاز تلك المشاريع.