شدد الأخ محمد العماد - أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة - على أهمية التنسيق المتواصل بين المنظمات والجمعيات الإنسانية العاملة بمحافظة صعدة، لما يصب في خدمة النازحين ويسرع وتيرة وصول مواد الإغاثة إليهم سواء في المخيمات أو في أماكن تواجدهم في المحافظة. وأشاد العماد خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس التنسيق بين المنظمات العاملة في المحافظة بالدور الإنساني والخدمات والإغاثة التي تقدمها هذه المنظمات؛ بهدف الإسهام في التخفيف من معاناتهم وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء فتنة التخريب والتمرد الحوثية واستمرار حالة الحرب التي فرضتها هذه العناصر الإجرامية على الدولة وعلى المواطنين، واستهدفت مصالح الناس ومنافعهم في كثير من مناطق المحافظة. وقد جرى في الاجتماع استعراض محضر الاجتماع السابق للمجلس ومناقشة قراراته ومدى تنفيذها والالتزام بها, كما تم قراءة رسالة الدكتور رشاد محمد العليمي - نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن - والمتعلقة بطبيعة المناخ الأمني وإمكانية إيصال مساعدات وقوافل إغاثة ومعونات إنسانية للنازحين في المحافظة, وجرى في الاجتماع استعراض تقريرين أحدهما مقدم من قبل اللجنة المكلفة من قبل المجلس بحصر ومسح النازحين، والآخر مقدم من قبل جمعية صعدة النسوية بخصوص الدورات النفسية التي تقدمها لأطفال النازحين في عدد من المخيمات. وبعد المداولات والنقاش أقر الاجتماع ما يلي: تقسيم مدينة صعدة والمديريات المجاورة إلى مناطق عمل يتم توزيعها على المنظمات والجمعيات وإلزام كل منها بالصرف والتوزيع في نطاق العمل المحدد لها, إلى جانب توقيف ومنع أي مسح أو حصر تقوم به أية منظمة واقتصار هذا العمل على اللجنة المكلفة بذلك من قبل المجلس. حضر الاجتماع الأستاذ نعمان عبدالله الدعيس، وكيل المحافظة.