استقبل الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الجديد عبدالوهاب بو زاهر. حيث جرى استعراض العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف الجوانب خصوصاً في ظل الرعاية الحميمة من قبل القيادتين السياسيتين بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وعبدالعزيز بو تفليقة - رئيس جمهورية الجزائر. وقد رحب الأخ نائب الرئيس بالأخ السفير.. مؤكداً أن العلاقات بين البلدين متينة ومتجذرة في الأعماق.. مشيراً إلى أهمية التعاون في المجالات الفنية والتقنية وفي مجالات صناعة واستخراج النفط والغاز، لما للجانب الجزائري من خبرات جيدة ومتراكمة، وكذلك جوانب التعليم الفني والتدريب المهني بمختلف صوره باعتباره من أساسيات خلق فرص العمل للشباب، وركيزة أساسية في التنمية والتطوير. وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية للسفير الجزائري أن هنالك العديد من الاتفاقيات بين البلدين وبحاجة إلى تفعيل وترجمة للواقع، بالإضافة إلى التعاون في مجال الأمن في سياق الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب الذي يضر بالاقتصاد والتنمية باعتبار ظاهرة الإرهاب عابرة للحدود. وأكد الأخ نائب الرئيس أن السفير سيلقى كامل الرعاية والدعم من أجل إنجاح مهامه على النحو المطلوب. وفي اللقاء عبّر السفير عن تقديره البالغ للأخ نائب رئيس الجمهورية لإتاحة هذا اللقاء المثمر .. مؤكداً أنه سيبذل الجهود المخلصة وبما يعزز ويطور من العلاقات المشتركة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.