ذكر موقع «سبتمبرنت» نقلاً عن مصادر عسكرية :إن أبطال القوات المسلحة والأمن في محور صعدة دمروا وكر الإرهابي (فليتة) في بني معاذ وسقط العديد من العناصر الارهابية في تلك الضربة المحكمة لأبطال القوات المسلحة كما دمروا العديد من الآليات والأسلحة التي كانت مكدسة في ذلك الوكر. وتصدى أبطال القوات المسلحة لمحاولات تسلل العناصر الإرهابية في التبة الغبراء وغراز وكبدوهم خسائر فادحة.. ووجهت وحدات القوات المسلحة والأمن في محور الملاحيظ ضربات قوية موجعة للعناصر الإرهابية في جبال غافرة وشعاب الجرائب ومران وأجبرت تلك العناصر على التقهقر, فيما واصل أبطال القوات المسلحة رصد تحركات عناصر الإرهاب وتوجيه الضربات الدقيقة لأوكارها ملحقين خسائر فادحة في صفوف تلك العناصر . في حين واصل أبطال القوات المسلحة والأمن في محور سفيان تشديد الخناق على ما تبقى من العناصر الإرهابية المتسللة إلى مدينة سفيان لإجبارها على الاستسلام , وأحبط أبطال القوات المسلحة محاولة تسلل يائسة للعناصر الإرهابية قرب الزعلاء والعمشية وكبدوا تلك العناصر خسائر وأجبروها على الفرار . . ودمر أبطال القوات المسلحة سيارة تحمل ذخائر ومؤناً للعناصر الارهابية في وادي مذاب ودكوا أوكاراً إرهابية في مفرق الجوف وقرب قرون الفهد والمجزعة وعيان وألحقوا خسائر فادحة في صفوف عناصر الإرهاب . من جانبه قال مصدر محلي: إن عناصر الإرهاب الحوثية جندت مؤخراً العشرات من الأطفال وإرسالهم الى جبهات القتال في سفيان. وحذر المصدر عناصر الارهاب من التغرير بالأطفال وصغار السن وارسالهم الى محارق الموت، وطالبهم بالتعقل والرجوع إلى الصواب والرشد وتسليم أنفسهم بدلاً عن ارتكاب جرائم جديدة بحق الأطفال وصغار السن وإرسالهم تحت التهديد إلى محارق الموت في سبيل أفكار ظلامية جوفاء. ودعا المصدر المواطنين بعدم الخضوع لتهديدات العناصر الإرهابية ورفض ارسال أطفالهم الى جبهات القتال. وأكد المصدر ان السلطة المحلية ستعمل كل ما في وسعها لحماية اولئك الأطفال الذين وقعوا في شراك تلك العصابة المارقة التي لايردعها وازع او ضمير، وقال: إن كل من يتورط في هذه الجريمة التي تنتهك حقوق الأطفال لن يفلت من العقاب وستطاله يد العدالة ليكون عبرة لغيره.