على مجامر الشوق عانقتها فتصاعدت لهيب النار في فؤادي فأحرقت شهب الشوق ذكريات الخوف في قلبي وقلبها وقالت: وهي تدنو مني رويداً .. رويداً (أقرب كذا شقلك) (بوسة على الخدين موشظرك) قلبي وعيني معبد حُبك .. حيث يصل مبسمي على مبسمك.. قلتُ وقلبي يقطر أسى تمهلي حبيبتي.. ها أنذا قد أتيتُ إليك من ثغر الشمس محمولاً على أكتاف النهار أتيتُ لأسمع صوت جلجلة الرعد في فمك موسيقى الورد في صدرك همسات الروح في فؤادك ها هي ذي عيناي تعانقُ وميض النور في عينيك ورداً وخبزاً حباً.. وماء.