سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية يدعو إلى طي صفحة الحرب ويتطلع إلى غدٍ أفضل يسوده الوئام والسلام أصدر قراراً بإيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية ورأس اجتماعاً للجنة الإشرافية على آلية تنفيذ النقاط الست
تأكيد حرص الدولة على إحلال السلام وحشد الجهود لعمليات البناء والتنمية وإعادة الإعمار حث اللجنة على إنجاز مهامها بروح الفريق الواحد والمسؤولية الوطنية رأس فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية - أمس اجتماعاً للإخوة أعضاء اللجنة الوطنية من مجلسي النواب والشورى المكلفين بالنزول الميداني للإشراف على تنفيذ النقاط الست، وآلية تنفيذها لإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية. حيث اطلعت اللجنة على قرار رئيس الجمهورية بوقف العمليات العسكرية، والذي نص على الآتي: بناءً على قرار مجلس الدفاع الوطني المنعقد مساء يوم الإثنين الموافق الثامن من شهر فبراير 2010م، والذي اطلع خلال اجتماعه على رسالة عبدالملك الحوثي المتضمنة التزامه تنفيذ النقاط الست المعلنة من اللجنة الأمنية العليا كشرط لإيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية والشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي النقاط التي تنص على الآتي : 1) الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق. 2) الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية. 3) إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية. 4) إطلاق المحتجزين لديه من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين. 5) الالتزام بالدستور والنظام والقانون. 6) الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة. وكذا موافقته على الآلية التنفيذية لتلك النقاط والمسلمة إليه.. قررنا إيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية، ابتداء من الساعة الثانية عشرة من مساء الخميس الموافق 11/ 2 / 2010م، وذلك بما من شأنه حقن الدماء وإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية وعودة النازحين إلى قراهم وإعادة إعمار ما خلفته فتنة التمرد وتحقيق المصلحة الوطنية.. وأن إيقاف العمليات العسكرية مرهون بالتزام الحوثي وأتباعه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية المشار إليها أعلاه على أرض الواقع. والله من وراء القصد. وقد ناقش الاجتماع الخطوات التنفيذية للمهام التي ستضطلع بها اللجنة الوطنية لترجمة النقاط وآليتها التنفيذية، ولما من شأنه إيقاف نزيف الدم وإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية وبما يكفل تفرغ الجهود لعملية البناء والتنمية وإعادة الإعمار . وقد أكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال الاجتماع أهمية الدور الذي ستضطلع به اللجنة كلجنة وطنية مناطة بها مهمة وطنية جليلة .. مؤكداً أهمية قيامها بالعمل لإنجاز مهامها بروح الفريق الواحد والمسؤولية الوطنية. كما أكد حرص الدولة على حقن الدماء وإحلال السلام ومعالجة كافة الآثارالمترتبة على تلك الفتنة التي أشعلها الحوثي في المنطقة الشمالية الغربية سواء في الجوانب المادية أو الاجتماعية، وبخاصة ما يتصل منها بمعالجة أي قضايا ثارات أو اعتداءات لها صلة بتداعيات الحرب.. داعياً الجميع في الوطن إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في طي صفحة الحرب وخدمة مصلحة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وسكينته العامة ونبذ العنف والأحقاد والضغائن والتحلي بروح الإخاء والتلاحم والتسامح والمحبة والوئام والسلام وتمتين عُرى الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتطلع نحو غدٍ أفضل تتضافر فيه كافة الجهود الوطنية لكل أبناء شعبنا اليمني وقواه الخيرة من أجل بناء الوطن ونهضته وتقدمه وازدهاره، مشيراً إلى أن المرحلة هي مرحلة بناء وتنمية. هذا وقد أسفر الاجتماع عن تشكيل أربع لجان وهي: - لجنة محور سفيان والجوف - لجنة محور الملاحيظ - لجنة محور صعدة - لجنة الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك للإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية.