قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة – أمس، بزيارة إلى معسكر الأمن المركزي.. حيث كان في استقباله الإخوة قيادة المعسكر والضباط والصف، حيث اطلع على سير برامج التدريب والتأهيل داخل المعسكر. وتحدث فخامة الرئيس إلى الضباط والصف والجنود حيث أشار إلى المهام الكبيرة التي يضطلع بها الإخوة منتسبو قوات الأمن المركزي جنباً إلى جنب مع إخوانهم في الأمن العام من أجل الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وضبط الخارجين عن النظام والقانون. وقال: «إن الأمن المركزي وحدة قتالية وأمنية انضباطية ومثالية لها سمعتها وكفاءتها العالية في أدائها مهامها وواجباتها». وأضاف: « نحثكم دوماً على أن تكونوا قدوة في أداء الواجب وفي الانضباط والسلوك وحسن التعامل مع المواطنين وفي اليقظة والاستعداد وحسن الأداء، ولهذا فإن أية تصرفات سلبية تصدر من أي واحد منكم سيكون الحساب عليها مضاعفاً وعليكم أن تحافظوا دوماً على السمعة الحسنة فسمعة الإنسان هي أغلى ما يملك وكل شيء يفنى ولا يبقى للإنسان إلا سمعته الطيبة وتعامله الحسن مع الآخرين». وتابع فخامته قائلاً:«السمعة الحسنة هي التي يثني عليها الجميع، وبالعكس فإن السمعة السيئة هي التي ينبذها الجميع وتكون روائحها كريهة». وأضاف: « إن وجودكم في المرافق والنقاط والمنافذ والتي هي بوابات اليمن يلقي عليكم مسؤولية كبيرة في نقل الصورة الحسنة عن وطنكم وعن الوحدة الأمنية التي تنتسبون إليها ولهذا عليكم أن تجسدوا دوماً في سلوككم وتعاملكم تلك النظرة الحسنة التي تحملها لكم القيادة ويحملها لكم المواطنون». وأكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية أهمية مواصلة بذل الجهود في ميادين التدريب والاهتمام بالهندام العسكري والمظهر اللائق وجوانب التوعية وأنشطة التوجيه المعنوي وبما يعزز الجوانب الانضباطية والوعي الوطني إزاء مختلف القضايا والتطورات التي تهم الوطن وتتصل بالمهام والمسؤوليات التي يضطلعون بها لخدمة الأمن والسكينة العامة في المجتمع. كما أكد اهتمام القيادة بتعزيز قدرات المؤسسات الأمنية والدفاعية ورفدها بكل حديث في مجال التسليح والتجهيز والإعداد والتدريب وضبط العناصر الخارجة عن النظام والقانون وتقديمها للعدالة.. مؤكداً بأنه لا تساهل مع أي عابث بالأمن والسكينة العامة.. متمنياً للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.