اوضح الأخ محسن الفضلي مدير فرع المؤسسة الاقتصادية في محافظة حجة ان النشاطات التي يقوم بها فرع المؤسسة قد اسهم في رفد الاقتصاد الوطني ,حيث شكلت المؤسسة احد أبرز المؤسسات الوطنية الرائدة في الوطن ومن خلالها ساهمت هذه المؤسسة في بناء العديد من المؤسسات الوطنية وتكوين مختلف المؤسسات التنموية والخدمية وتوسعت لتشمل العديد من الجوانب الإنسانية والخدمية التي لبت متطلبات الناس واحتياجاتهم وإنقاذهم من أطماع التجار واحتكارهم وكسر تلك الأسعار الخيالية التي يفرضها تجار السلع والمنتجات على المستهلكين خاصة ذوي الدخل المحدود من موظفي الدولة فقامت المؤسسة بمنح القروض البيضاء لموظفي الدولة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وكذا المتقاعدين مدنيين وعسكريين وكدعم للمستهلكين من المواطنين للحصول على متطلباتهم واحتياجاتهم بكل سهولة ويسر وبدون أي فوائد). وحول ماقدمته المؤسسة للنازحين قال:حقيقة لقد كان للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بالمحافظة حضور فاعل في استقبال النازحين من صعدة الذي أجبرتهم الحرب مغادرة مناطقهم بالقوة وجردوهم عن ممتلكاتهم وأصبحوا هؤلاء النازحين في العراء عرضة للبرد والشمس والجوع لايمتلكون مايأويهم وانطلاقاً من المسئولية الوطنية والإنسانية التي تتحلى بها قيادة المؤسسة ممثلة بالعميد علي الكحلاني وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس ووفقاً لما كلفتنا به الحكومة استطاعت المؤسسة الاقتصادية بالمحافظة تقديم العديد من الاحتياجات ,حيث وفرت للنازحين جراء هذه الفتنة ومنذ الوهلة الأولى وفرة الخيام والمواد الغذائية والأواني المنزلية والمطابخ ودورات المياه بالإضافة إلى السياج الخارجي للمخيم وكذلك البوابات الرئيسية ولم تقف المؤسسة عند هذا الحد بل لازلنا نقوم بزيارات ميدانية متفاوتة للتعرف على أحوال النازحين ومتابعة كل جديد يتعلق لظروفهم وأحوالهم المعيشية وتعتبر المؤسسة الاقتصادية هي أول مؤسسة وطنية ساهمت في التخفيف من معاناة النازحين وتوفير احتياجاتهم الأساسية إلى جانب ما قدمته المنظمات الحكومية والمدنية والمجالس المحلية من مساعدات للنازحين. المجال الخدمي: أما في المجال الخدمي فقد قال: لقد استطاعت المؤسسة توفير متطلبات المستهلكين وبأسعار مناسبة جداً وإبعادهم عن جشع التجار ,حيث قامت المؤسسة بتوفير المواد الغذائية والأثاث والمفروشات المنزلية والكهربائية والالكترونية بالإضافة إلى الملابس الراقية والمتنوعة لمختلف الأعمار وهي عبارة عن ملابس حديثة وبأفضل التطريز والذي يلبي متطلبات المستهلكين وبأسعار مخفضه مما اضطر التجار وأصحاب المحلات التجارية إلى التراجع عن أسعارهم الباهظة. كما شهدت وتشهد توسعاً ملحوظاً وبارزاً في أنشطتها الخدمية والغذائية ,حيث قامت المؤسسة بتوفير المواد الأساسية في جميع مراكزها المنتشرة في مختلف عواصم المديريات وبالسعر الرسمي وبدون أي إجحاف أو مزايدات بل عملت على التخفيف من معاناة المستهلكين جراء الارتفاع الجنوني للأسعار من قبل التجار الأمر الذي أجبر التجار بالبيع بأسعار معقولة. المعونات الإماراتية مؤكداً بأن المؤسسة الاقتصادية اليمنية وعلى نفقتها الخاصة تكفلت بحمولة ونقل وتوزيع المعونات الإماراتية ونقلها وتوزيعها لمستحقيها يداً بيد ,حيث قامت المؤسسة الاقتصادية بالمحافظة بإيصال 228478 ألف كيس من القمح الذي تفضلت به دولة الإمارات العربية الشقيقة خلال ثلاث مراحل وقامت المؤسسة بنقلها إلى جميع المديريات وصرفها وتوزيعها لمستحقيها ,وقد شملت هذه المعونات المستفيدين من الضمان الاجتماعي ومنتسبي وزارة الداخلية والمتقاعدين عسكريين ومدنيين وموظفي الجهاز الإداري للدولة .. بالإضافة إلى أسر الشهداء والمعاقين ودور الرعاية والأيتام والمعدمين وتوزيع تلك الكمية على جميع الشرائح المستفيدين بكل نزاهة وإخلاص وهذه من الأعمال الوطنية والإنسانية التي دائماً المؤسسة الاقتصادية ممثلة بمديرها العام العميد علي الكحلاني المبادرة الطيبة لإيصال مثل هذه الأعمال الخيرية والإنسانية لمستحقيها على أكمل وجه وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس حفظه الله وحرصه واهتمامه ورعايته بكل أبناء الشعب اليمني الكريم من أقصاه إلى أدناه.