ارتفاع ضغط الدم من أكثر أمراض العصر انتشاراً. إنه يتسبب في الأمراض الخطيرة للجسم، تأتي في مقدمتها أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية. ولهذا فهو يُعرف ب “القاتل الصامت”. ويتساءل الكثيرون عن كيفية مواجهته وعلاجه. وبنصح الأطباء مرضى ارتفاع ضغط الدم بطرق علاج محددة في سبع نقاط: تقليل وزن المريض المصاب بالسمنة، حيث إن نقص الوزن يؤدى إلى نقص ضغط الدم. ممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجة والمشي الجري والسباحة والأيروبك. الإقلال من تناول ملح الطعام إلى حوالي 4-6 جرامات يومياً. الامتناع عن التدخين، فالمعروف أن النيكوتين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. الامتناع عن تناول القهوة، حيث تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. البعد عن التوتر والانفعالات النفسية كلما أمكن. استخدام العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهي على شكل موسعات للأوعية الدموية أو مدرات للبول، وتوجد حاليا أدوية حديثة تستخدم بنجاح وأمان تام ولا توجد معها أية أعراض جانبية. وينصح الأطباء بزيادة تناول الخضار والفواكه والبقول “فول وعدس” وكذلك الحبوب الكاملة وينصح باستهلاك منتجات الألبان قليلة أو بدون دسم، كما أن بعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والماغنسيوم والسيلينيوم وفيتامين “ج” ومضادات الأكسدة لها دور مباشر ونافع في خفض ضغط الدم . تعريفه: عرّفه الأطباء بأنه عملية الجهد أو الضغط التي يبذلها الدم أثناء عبوره جدران الشرايين والوردة، من وإلى القلب ومن وإلى سائر أجزاء الجسم. ولكن في بعض الحالات، لا يستطيع الدم أن يمر بسهولة خلال الشرايين والأوردة نتيجة ضيقها وإصابتها بالتصلب، وفى هذه الحالات يرتفع الضغط حتى يضمن استمرارية مرور الدم من خلال هذه الشرايين المصابة، وهنا يكمن الخطر. هناك رقمان لتحديد ضغط الدم: الرقم الانقباضي وهو يعبر عن القوة التي يبذلها القلب؛ ليضخ الدم إلى الأطراف عبر أوعية الدم، والرقم المثالي هو 120 مم زئبقي.. والرقم الانبساطي، وهو يعبر عن ضغط الدم الذي ينتج بعد ارتخاء ألأوعية وعضلة القلب والذي يسمح بعودة الدم إلى القلب والرقم المثالي له 80 مم زئبقي، أي أن الضغط المثالي لجسم الإنسان هو 120 على 80 مم زئبقي. ضغط الدم المرتفع: يربط الأطباء ضغط الدم المرتفع بالتقدم في العمر وخصوصاً من هم فوق 60سنة، حيث يلاحظ ذلك في العديد من الدراسات، والشيء المخيب للآمال أن أكثر من 90 % من هذه الحالات غير معروفة السبب وهو لا يزال مجهولا ومتعدد الأسباب .