كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة “ديلي ميل” مؤخرا عن وجود نحو ستة ملايين موظف في بريطانيا يزدرون زملاءهم في العمل ولا يكنون لهم الود. ووجدت الدراسة أن النساء هن الأكثر إقداما على الطعن بظهور زميلاتهن في العمل بالمقارنة مع الرجال، وتقضي كل واحدة منهن ما يقرب من 20 دقيقة كل يوم في التذمر والشكوى من زميلة لها في العمل، إما عن طريق البريد الإلكتروني أو المراسلة الفورية على الانترنت. وقالت إن اثنتين من بين كل خمس نساء موظفات اعترفن بأنهن بعثن رسائل سيئة في الأيام السبعة الماضية إلى زميلات لهن في العمل، بالمقارنة مع واحد من كل خمسة رجال، جراء الانزعاج بدافع الغيرة أو الخشية على المواقع. وأضافت الدراسة أن الرجال اعترفوا أن السبب الأساسي وراء انتقاد زملائهم وحمل شعور الكراهية تجاههم هو الكسل والخشية من قدراتهم، فيما اعترف ثلث الموظفين بأنهم يكرهون زملاءهم إلى درجة أنهم لا يفكرون حتى في الخروج معهم في مناسبات اجتماعية بعيداً عن المكاتب.