سعى مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة شبوة رغم عرقلة بعض المواطنين للمشاريع العامة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية خلال العام المنصرم، ومازال العمل جارياً لإنجاز واستكمال ما تبقى من مشاريع خلال العام الحالي 2010م..صحيفة الجمهورية وكما عودت قراءها على تسليط الضوء على كافة الأنشطة التنموية في كافة أنحاء الوطن ، ومنها محافظة شبوة..التقت المهندس حسن محسن البرمة مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة شبوة والذي تحدث عن المشاريع التنموية التي ينفذها مكتب الأشغال العامة والقضايا التي تعيق سير عمله.مهام منجزة يقول مدير أشغال شبوة: هناك العديد من المهام التي أنجزناها خلال العام المنصرم 2009م، وهي تنفيذ سبعة وثلاثين كيلومتراً إسفلت للطرق المركزية، وثلاثة وعشرين كيلو متراً إسفلت للطرق ذات الدعم الإضافي للمحافظة، وسبعة وسبعين كيلو متراً شق وردم، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال إنشائية للطرق المركزية، كما تم شق وردم بالإضافة إلى ما سبق ذكره ثلاثة عشر كيلو متراً ونصف الكيلومتر مع تنفيذ أعمال إنشائية للطرق المحلية ذات الدعم الإضافي، كما تم تنفيذ ثلاثة مشاريع إنارة في عاصمة المحافظة عتق، ومديرية بيحان، وتم استكمال دراسة وتصاميم عدد أربعة مشاريع بطول إجمالي مقداره مائتان وخمسة كيلو مترات، كما تم استكمال إجراءات إعلان مناقصة في الوزارة لعدد أربعة مشاريع في المحافظة بطول إجمالي مقداره مائتان وثلاثة وثلاثون كيلومتراً، أما بالنسبة للمشاريع المتعثرة التي لم تنجز فيوجد بالمحافظة مشروع واحد فقط متعثر وتقاول به مؤسسة الصحراء، وهو طريق الحريشفة الحنو بطول تسعة كيلو مترات وكذلك مشروع إنارة المرحلة الثانية بمدينة عتق بمقاولة بانافع الذي بدأ العمل فيه مطلع العام الحالي 2010م على أمل أن يسلمه بعد فترة توقف أكثر من ثلاث سنوات. مشاريع مختلفة ويواصل المهندس حسن البرمة حديثه بالقول: هناك صعوبات وعراقيل تواجهنا أثناء أدائنا لعملنا وهي توقيفات بعض المواطنين للمشاريع العامة، الأمر الذي يعرقل سير تنفيذ المشاريع من وقتٍ إلى آخر، والحمدلله فإن شوارع مدينة عتق قد تم تنفيذ حوالي خمسة عشر كيلو متراً، وخطتنا لهذا العام 2010م على وعد الأخ وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي، وسوف يتم بمشيئة الله تنفيذ سفلتة خمس وعشرين كيلو متراً، طرق داخلية، وما زال لدينا في مكتب وزارة الأشغال متابعات لاعتماد عدة مشاريع في الطرق والإنارة، أو وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود، ويضيف قائلاً: الحمدلله كادرنا الوظيفي في عاصمة المحافظة وفي الإدارة العامة يكاد يكون كافياً، ولا نعاني أبداً من قلة الكادر، غير ما هو في المديريات حيث يفتقرون لبعض التخصصات الخاصة بالمشاريع كالمهندسين والخاص بصحة البيئة كالصحيين. دعوة تعاون ويمضي مدير الأشغال العامة والطرق في حديثه قائلاً: نحن في مكتب الوزارة في المحافظة كان لنا في وزارة الأشغال العامة خلال العامل الماضي أكثر من غيرنا من اعتمادات الطرق سواء الداخلية أو الإستراتيجية، وهذا السبب هو حرمان المحافظة من مشاريع الطرق، والتي كان منفذاً فيها إلى مطلع العام المنصرم فقط مائتان وواحد وستون كيلومتراً منذ العام 1990م، وقد تم اعتماد مائتي وثلاث وثلاثين خلال العام 2009م، ونزلت المناقصة لتنفيذها، كما تم أيضاً اعتماد دراسة وتصاميم لثلاثة عشر مشروعاً نفذ منها عدد أربعة مشاريع بطولٍ إجمالي مقداره مائتان وخمسة كيلو مترات، وإن شاء الله سوف تستكمل إجراءات إعلان البقية منها، ثم يختتم حديثه بالقول: إنني عبر صحيفتكم الغراء أتقدم إلى جميع المواطنين بالتعاون مع موظفي إدارتنا (إدارة الأشغال العامة والطرق) في مختلف وظائفهم سواء في مجال المشاريع، أو في الأنشطة الاجتماعية مثل المفتشين الصحيين، وتسهيل تنفيذ مهامهم ؛ لأنها لصالح عامة الناس دون تمييز، وذلك في المشاريع أو الطرقات أو الأسواق العامة أو المطاعم أو المحلات التجارية وغيرها.