العلاج بالروائح: ثمة علاقة بين الروائح العطرية والمزاج. وقد استخدمت الروائح كعلاج لتطييب المزاج النفسي وللاسترخاء منذ القِدم. وقد دققت دراسة أجراها باحثون في طب السلوك بجامعة “أوهايو” الأمريكية، في تأثيرات الروائح العطرية على شتى النظم الفسيولوجية المؤثرة في الصحة، ونشرت نتائج الدراسة في 2008. فزيت الليمون (وكذا مختلف عطور الزهور والفاكهة)، توصف بأنها محفزة وتحسن المزاج. كذلك البابونج والمريمية وإكليل الجبل تحسن المزاج. والزعتر والنعناع فمعروف عنها خواصها المنشطة. وزيت الخزامى يفيد في الاسترخاء، وكذلك القرفة والجيرانيوم. كما أن دراسة أخرى أجريت العام 2000 وجدت أن التدليك بالروائح العطرية، بوصفه جزءا من العناية المدعمة داخل المستشفيات، كان مساعدا على وجه الخصوص في تخفيف القلق. الموسيقى: أثبتت دراسة كانت قد أجريت في جامعة “جافيريانا” ومركز “نيو إنجلند الطبي” في الولاياتالمتحدة (2008) بأن العلاج بالموسيقى يخفف من الألم الذي يشعر به المريض بعد إجراء عملية جراحية. وعلى العكس من ذلك فالضوضاء التي باتت سمة مميزة لحياتنا العصرية، يؤكد العلم الحديث أنها تسبب مخاطر صحية كثيرة لدى البشر، كارتفاع ضغط الدم أو تسارع ضربات القلب وغيرها من المشكلات الصحية الجسدية والنفسية. كُتب الكثير عن مزايا الموسيقى في تهدئة الأعصاب. وقد ثبت أن للموسيقى الكلاسيكية آثارها الإيجابية على تحسين المزاج وتلطيف التوتر. [email protected]