ان صوتك هذا الشجي الحميم أثار على القلب أشجانه الغافيات وعودني أن اسميه عند المساء (شعاعاً) يضيء دروب الحياة وعلمني دائماً أن أجول بأحلامنا القادمات ظروف الضنى وظروف الشتات.. إن صوتك هذا الشجي الجميل تردد في جنبات الفؤاد فأيقظ مافيه من خاطرات.. فطاب الكلام وأيقظ شعراً غفا.. قبل هذا الصباح فردد من فرحٍ أو أنين: ربة الحسن هل تسمعين غناء عصافير تلك الفلاة..؟ وهل تسمعين معي.. صافيات اللحون؟ وإنشاد شعرٍ غريب الصفات.. لصوتك هذا الشجي الحميم طيوف من الحلم لاتستبين وألوان حب له بسمتان بسمة تتراءى قبيل الصباح وأخرى تعود قبيل المساء.. لصوتك هذا الشجي الرخيم نيازك عشقٍ نما من قديم فأورق في واحة الأمنيات.. لصوتك هذا الشجي الحميم حكايات حب كبير.. عظيم لشاعرة غادرت قبل حين وكانت تغني أغاني الرعاة وظلت تؤوب على الغفلات تواسي قلوباً.. تعاني العذاب فنامت على كفها الكلمات.. لصوتك لوحة عشقٍ قديم.. أزاح طيوفاً من الظلمات.