تركز شركة “أبل” على الصين في الوقت الذي تظل منافستها “جوجل” داخلة ضمن دوامة مفاوضات مع سلطات بكين حول تهديد شركة تصفح الانترنت “جوجل” بالخروج من الصين بسبب إجراءات الرقابة التي فرضتها الأخيرة عليها. ووضعت “أبل” الخطوط العريضة لدخول واسع في الصين التي تعد أكبر سوق في العالم للهواتف الجوالة وهذا يتضمن فتح 25 مخزنا للبيع بالتجزئة هناك خلال السنتين المقبلتين. ولأبل حاليا 286 مخزنا في شتى أنحاء العالم، وفتحت أول مخزن لها في بكين خلال عام 2008، حيث أطلقت هاتفها الجوال “آي فون” في الصين في أواخر ذلك العام. وعلى الرغم من أن المبيعات بدأت بداية بطيئة، فإن “أبل” قالت إن شريكتها الصينية “تشاينا يونيكوم” قد فعّلت 200 ألف هاتف جوال حتى أوائل يناير الماضي. وأصبحت أبل وجوجل في وضع تنافسي متزايد في مجالات مثل الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل. فجوجل مع هاتفها الجوال “أندرويد” ستنافس “آي فون” في الصين لكنها ما زالت تخوض مفاوضات مع مسؤولين صينيين حول عملياتها هناك. وتريد أبل استخدام هاتفها آي فون لرفع مبيعات منتجاتها الأخرى في الصين. فهي تحتل نسبة أكثر من 1 % من السوق في مجال الكومبيوترات الشخصية بالصين السنة الماضية.