بدأت أمس بتعز ورشة عمل خاصة بالوضع الاجتماعي والقانوني للأطفال الأشد فقراً تنظمها لمدة يومين هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بالشراكة مع المدرسة الديمقراطية والاتحاد الأوروبي ومنظمة رعاية الطفل في اطار المرحلة الثانية لمشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف. وتهدف الورشة التي يشارك فيها25 شخصاً من قيادات المجالس المحلية ومديري المدارس وعقال الحارات والعاملين مع الأطفال الأحداث والمنظمات غير الحكومية بالمحافظة لتعريف المشاركين بالوضع الاجتماعي والقانوني للأطفال الأشد فقراً ودورهم تجاه هذه الشريحة من السكان ومناصرة قضاياهم واحتياجاتهم في الحياة ضمن مؤسساتهم التي يعملون فيها. وفي الافتتاح أشاد وكيل المحافظة عبدالله امير بالجهود الحكومية وغير الحكومية التي تعمل من اجل الأطفال الفقراء واعادة ادماجهم بالمجتمع من خلال تعاون وتنسيق الجهود والأدوار والشراكة المجتمعية وشعور الجميع بمسؤولياتهم تجاه هذه الفئة وحقها في العيش بحياة كريمة آمنة اجتماعياً ومعيشياً دون تمييز أو عنف يمارس ضدها. فيما أشار منسق مشروع حماية الأطفال من العنف والتمييز بالهيئة عماد المعبري إلى ان هذه الورشة هي الثانية التي تعقدها الهيئة بالمحافظة خلال هذا الاسبوع وهناك ورشة اخرى نهاية هذا الاسبوع .. مستعرضاً الأنشطة المرافقة لهذه الورش بهدف حماية الاطفال من العنف والتمييز والمخاطر التي قد تلحق بهم في الحياة.. ولفت الى ان هذه الأنشطة ايضاً ستنظم خلال الاسبوعين القادمين في المكلا وعدن وجميعها تستهدف 250 معلماً ومعلمة وأكثر من 3400 طالب وطالبة .. حضر افتتاح الورشة مدير مكتب اليونيسيف بالمحافظة فضل البشير ومنسقة الهيئة بتعز فكرة محمود.