أقدم مدرس مصري على جلد طالب عقابا له لمجرد أنه تأخر عن طابور المدرسة، ولم يكتف المدرس بالجلد، بل قام بوضع رأس الطالب تحت حذائه. وذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن مدرس لغة عربية بمدرسة النوبارية الثانوية الصناعية بمحافظة البحيرة بدلتا النيل، أن المدرس قام بكل ذلك في فناء المدرسة أمام الطلبة والمدرسين. . ونقلت الصحيفة عن الطالب (على حسن) المعتدى عليه، أنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو الجلد، ووضع الرأس تحت الحذاء، وأضاف “معلم اللغة العربية (رم خ) عاقبني يوم الثلاثاء 2 مارس، بسبب وصولي المدرسة متأخراً عن موعد الطابور”. وتابع: “لم يكتفِ المدرس بذلك، بل قرر أن يكسرني ويمسح بكرامتي الأرض، حيث قام بوضع حذائه على رأسي، ورفع صوته قائلاً: المدرسة محتاجة راجل”. وأضاف الطالب:”بعد الاعتداء علي تم عزلي بحجرة العزل الخاصة بأنفلونزا الخنازير، لحين عرضي على طبيب خاص، ولم يتم استدعاء سيارة الإسعاف”.. وأشارت الصحيفة إلى أن والد الطالب حرر محضراً بالواقعة لدى قسم الشرطة وقدم شكوتين إلى وزير التربية والتعليم أحمد زكي، ورئيس البرلمان المصري فتحي سرور؛ طالب فيهما بعقاب المدرس. وكانت محكمة مصرية قضت في ديسمبر للعام 2008 بسجن مدرس ضرب تلميذا حتى الموت “لأنه لم يحل الواجب”.