أشاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية أحمد علي عبدالله صالح بمستوى التعاون اليمني - الإماراتي في مختلف الجوانب التنموية والاجتماعية. ونوّه في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمستوى الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً لأشقائهم في اليمن في مختلف الظروف والذي كان آخره تلك التوجيهات الكريمة من سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باعتماد 50 مليون درهم إماراتي لتقديم الخدمات الطبية والتعليمية والإنسانية للنازحين جراء فتنة التخريب والإرهاب التي شهدتها بعض مديريات محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان في عمران مؤخراً وما نجم عنها من أحداث، وسبق هذه التوجيهات الكريمة الدعم السخي للمتضررين من كارثة السيول التي شهدتها المحافظات الشرقية أواخر العام 2008م. وقال إن الدعم الأخير الذي تم تخصيصه للنازحين في مخيم (المزرق 2) الذي أنشئ بالتنسيق والتعاون بين مؤسسة الصالح الاجتماعية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والذي يقدم خدماته لأكثر من عشرة آلاف نازح ويهدف إلى توفير كافة متطلبات الحياة للمتواجدين في المخيم من أجل تخفيف معاناتهم وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم لمساعدتهم في مواجهة الظروف النفسية والمعيشية القاسية التي يعيشونها، وهو ما يجسد بجلاء التعاون الأخوي ويؤكد الروابط الصادقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في الجمهورية اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة. مشيراً إلى أن الدعم الإماراتي لليمن وعلى وجه الخصوص في مجال أعمال الخير متواصل منذ عهد الفقيد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولايزال مستمراً بفضل القيادة السياسية في البلدين ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.