اكتشف علماء “أم” أو أصل كل الخلايا الجلدية ويقولون إن اكتشافهم قد يحسن بشكل كبير من العلاجات الجلدية لضحايا الجروح والحروق الخطيرة. وأجرى “هانز كليفرز” وفريق من الباحثين الهولنديين والسويديين دراسة على الفئران ووجدوا أن الخلية الجذعية التي تنتج كل الخلايا الجلدية المختلفة تعيش في واقع الأمر في بصيلات الشعر. وقالوا في دراسة نشرت في دورية ساينس SCIENCE (الخميس) الماضي أن هذه النتائج التي يقولون أنها ستترجم للاستخدام البشري في غضون ثلاث إلى أربع سنوات تنبئ بأنه ربما يمكن استخدام هذه الخلايا الجذعية للمساعدة في ترميم الجروح أو زرع جلد لضحايا الحروق. ويضم الجلد ثلاث مجموعات مختلفة من الخلايا وهي الشعر والبصيلات والغدد الدهنية والنسيج البيني والمعروف باسم بشرة ما بين البصيلات. والخلايا الجذعية هي خلايا المنشأ أو الدافعة والتي ينشأ منها جميع الخلايا البشرية. وكان العلماء يعتقدون في السابق أن الخلايا الجذعية في كل من هذه المجموعات قادرة على إنتاج نوع الخلايا الخاصة بها لكن حتى الآن لم تكتشف خلية جذعية “أم” تنتج كل الأنواع الثلاثة.